قال رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، انه بحكم قربه من كل الاتحاديين سيقوم بمبادرة ودور لتوحيد الاتحاديين.
وعبر مناوي خلال مخاطبته، الفعالية التي اقامها الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة إشراقة سيد محمود، بقائد، وقيادات حركة جيش تحرير السودان، عن سعادته بالتحالف بين الحركة والحزب الاتحادي.
وتقدم بالشكر الي جموع الاتحاديين على الدعوة وعبر عن سعادته بتشابه الوان العلم، حيث جاء اختيارهم له من منطلق انه علم السودان الاصيل والقديم.
وحيا مناوى قيادة الحزب التاريخية الشريف زين العابدين الهندي والشريف حسين.
وتحدث عن مسار الثورة بعد ميدان الإعتصام، وعن ضرورة استصحاب كل الشعب الذي صنع الثورة. وقدم رؤية للاصلاح السياسي.
إشراقة سيد محمود، قالت انهم سعداء بوجود القائد مناوى وقيادات الحركة في دار الاتحاديين، وأكدت ان الطرفين مشتركيين في التاريخ خاصة الوان العلم الازرق والاصفر والاخضر.
وأضاف “كذلك هما مشتركان في الرؤي السياسية لقضايا البلاد ومستقبلها”.
وقطعت إشراقة بان المرحلة للاسف لا تمثل كل الشعب السوداني الذي صنع الثورة.
ونوهت الي وجود أخطاء كبيرة حدثت في الوثيقة الدستورية تمثلت في نقاط ضعف في الحكم الفيدرالي مما ادي للصراع القبلي وعدم الاستقرار في الاقاليم، وكذلك ملف القضاء، اضافة الي اخطاء المحاصصة التي تجاوزت بنود الوثيقة.
وقطعت إشراقة محمود انهم يعتبرون ان القائد مناوى قائد، شجاع لايخشى في الحق وانه من القادة الذين سيصححون مسار الثورة.
كما خاطب الامسية من جانب الحركة الدكتور ابوعبيدة الخليفة معرباً عن سعادته وتفاؤله بالتحالف القوى بين الاتحاديين وحركة تحرير السودان، مبشراً بخطوات قوية نحو المستقبل.
وتحدث ايضا جمعة الوكيل مساعد رئيس الحركة لشئون الشباب والطلاب، وأعلن استعدادهم للعمل المشترك بين الطرفين في العمل الشبابي والطلابي.
يُشار إلي أن عدد من قيادات الحزب الإتحادي قد خاطبوا الأمسية، معبرين عن سعادة كل الاتحاديين بالاتفاق السياسى المشترك، كما عبروا عن سعادتهم بالوجه القومي للقائد مناوى وحاجة كل السودان اليه.