دعا الحزب الشيوعي السوداني، للإسراع في الاتفاق على ميثاق وبرنامج ”ثوريين يعكسان الأهداف الرئيسية التي ينادي بها الثوار في مواكبهم المستمرة منذ 25 اكتوبر“.
وفي هذا الإطار ذكر الحزب أن مسألة تكوين المركز الموحد للقوى الجذرية، خطوة أكثر إلحاحاً في هذه الظروف.
وإعتبر في بيان طالعته (صوت الهامش) قيام المركز مفتاح الطريق لـ ”توحيد الجهود والسير حثيثاً في اتجاه التحضير للاضراب السياسي العام والعصيان المدني وهزيمة حكم اللجنة الأمنية وبناء سلطة الشعب“.
وإتهم الحزب دول ”الإمارات وإسرائيل ومصر“ بتأييد الإنقلاب العسكري في السودان، والإعلان عن فشل السلطة بشقيها المدني والعسكري في التصدي لمهام الفترة الانتقالية واعتبر ذلك محاولة بائسة لوقف التصعيد الشعبي.
وقال إن التدخل الدولي والإقليمي، وطرح عدة مبادرات للرجوع إلى الوثيقة الدستورية واستمرار الشراكة.. يرمي لتنفيذ ”مشروع الهبوط الناعم وإجهاض الثورة وإخضاع البلاد لحكم تحالف عسكري مدني..“.
ودافع عن موقفه الناقد للعملية السياسية في الفترة السابقة، ونادى ببناء أوسع جبهة جماهيرية تقود إلى الحكم المدني الديمقراطي الكامل.