كشفت اجتماع قيادة الغرفة لتقييم السمنار الأول للغرفة المشتركة والذي انعقد بدار المحامين شارع (٦١) العمارات وقدمت فيه اوراق عمل مهمة ناقشت ازمة الحكم في السودان .
ودعت أوراق العمل المقدمة بأهمية التوصيات والتي دعت إلى رفض الانقلاب العسكري والتمسك بالمدنية وكتابة دستور انتقالي جديد تتشكل بموجبه حكومة كفاءات وطنية متوافق عليها بحجم الثورة.
وعبر الاجتماع عن نجاح الورشة وارجع ذلك لعدة أسباب تتمثل في تقديمها رؤية استراتيجية تنشل البلاد من هدمها الي النهضة والتطور ،واكد الاجتماع على جودة الأوراق من حيث تدفق المعلومات والاحاطة بالازمة التي لامست الواقع، واستجابت لحوجة قوي الثورة للإنتاج الفكري السليم واعادت الثقة في قدرتنا علي التوحد حول قضايا الوطن والاصطفاف مجدداً لانجاز مطلوبات التغيير وهزيمة قوي الردة. كما كان العمل ناجح من زاوية شح الإمكانات المادية المتاحة ، رغم ذلك استطاعت الورشة ان تقدم عدد مقدر من النسخ المطبوعة والخلفية الجيدة وبطاقات التامين والوشاحات الدعائية.
وكان هنالك قصور في البث المباشر والتغطية من قبل القنوات الفضائية الا ان حضور الصحافة كان جيد وقد وثقت للحدث ونقلت عنه معلومات مفيدة.
وشدد علي اهمية إعادة صياغة الأوراق بصورة نهائية مستصحبين آراء المشاركين في الورشة واعادت طباعتها وترجمتها بعدد من اللغات وتمليكها للرأي العام المحلي والدولي المهتم بالشأن السوداني. بجانب اهمية تطوير رؤية الغرفة لمسودة مشروع التغيير الجذري وادارة حوار حوله مع قوي الثورة داخل وخارج منظومة الغرفة خصوصا تنسيقيات و مركزيات لجان المقاومة،
بجانب دراسة المبادرات المقدمة من لجان المقاومة خصوصا لجان مقاومة بحري ومدني المقاومة السودانية و لجان مقاومة ولاية الخرطوم ومحاولة الوصول لقواسم مشتركة تسهم في تكوين اكبر توافق بين قوي الثورة بمثابة اصطاف جديد لهزيمة الانقلاب والعبور الي تحول ديمقراطي حقيقي.
ورفض الاجتماع اي مبادرات تطرح من قبل اجسام غريبة عن قوي الثورة والالتزام بخط الثورة ودعم التصعيد الثوري بكافة الوسائل والسبل المتاحة وابتكار وسائل جديدة ودراسة إمكانية الاعتصام لتعزيز الحكم المدني واكمال مهام الثورة.
بجانب العمل علي تقريب وجهات النظر بين القوي المدنية الراغبة في التحول الديمقراطي واعادة بناء الوطن وانجاز مركز قيادة موحد علي الاقل علي مستوي تنسيقي، استمرار تكليفات الاعضاء بمهامهم الموكلة اليهم حتي انعقاد إجتماع الأربعاء لاعادة هيكلة الغرفة .
وكشف. الاجتماع عن ملتقي ثوري تدعي له كل لجان المقاومة بالعاصمة مع وجود ممثلين للولايات يوم الجمعة القادم وتكوين لجنة لانجاز العمل ورفع تصور نهائي له خلال(١٨)ساعة لاجازته وتقديم الدعوات للجهات المستهدفة بالحضور،
واثني الاجتماع علي دور البعثات الدبلوماسية وللمحامين السودانيين وادارة الدار وكذلك للأحزاب السياسية والحركات المسلحة التي شاركت بالحضور .
ووعدت بالتواصل لورود الحلول الناجعة كذلك الشكر لمركزيات لجان المقاومة بولايات الخرطوم خصوصا مجموعات التأمين والخدمات حيث كان الأداء ممتاز كذلك الشكر لتنسيقية السودان
واختتم الاجتماع باصدار بيان تحية اعزاز لصمود وبسالة شعبنا ولدعم الحراك الثوري ومحذرا الجهات الرسمية من القمع والقتل الذي يتعرض له الثوار الشرفاء السلميين في المواكب، ورافضا لاستمرار تحميل الشعب فاتورة عجز هؤلاء الجبابرة كانزي الثروات وفاقدي المروءة والضمير الواعي والمهتم بأوضاع الجماهير .
داعيا لإلغاء كافة الإجراءات الاقتصادية التي فرضت زيادات غير منطقية علي اسعار المحروقات والكهرباء والغاز وضرورة إيجاد حلول ومخرج منبها لخطورة تمركز السلطة في يد قائد الإنقلاب العسكري عبد الفتاح البرهان اكثر من ذلك كما اكد علي مساندت ترس الثورة ترس الشمال .
كان الحضور للاجتماع جيد جدا و بدأ في زمانه واستمر لساعتين وخرج بتكليفات إدارية وفنية هذا ليس مكانها كما فتح باب التبرعات لتغطيه العجز وتوفير ميزانية للاعمال المقبلة.