انتهاكات من (الجيش الشعبي) وقوات (اليونيسفا)  ضد قبائل المسيريه ب(ابيي) 

الخرطوم :الأماتونج

كشفت قبائل المسيريه عن وقوع جمله انتهاكات بمنطقة (ابيي) ارتفعت وتيرتها لعدد ( 84) شهيدا و(21) جريح تسببت بها القوات الدوليه التابعة للامم المتحده ( اليونيسفا) بابيي و جيش دوله جنوب السودان وقعت عاتق قبائل المسيريه بالمنطقه.

وابان  رئيس اتحاد المجلد علي نافع خلال موتمر صحفي لشعب المسيرية (بطيبه برس)  عن وجود عدد 42  لقم تم دفنها داخل المنطقه لغرض المعارك الداميه بابيي الحره تسببت بقتل اعداد من المواطنين  يجب الدفاع عنها معتبرا : ان ما حدث انتهاز لحريه ابناء الشعب،وقال ان  ( ابيي) تعد مثل( حلايب والفشقه) وانها سودانيه، وما حدث من قوات جنوب السودان،يعتبر حرب داخل  المنطقه  في ظل انتزاع السلاح جهتهم. وناشد الحكومات ضرورة  وقف ما يحدث بابيي.

وقال نافع  ان  القوات الدوليه  لا تستطيع  حمايه المسيريه والشعب. وانها تعمل ضد مواطني المنطقه مشددا : ضرورة وقف ما يحدث و التفات الحكومات بمهامها تجاه المنطقة.

ومن ناحيه قال الناشط في العمل الطوعي والباحث بدار المسيريه  د. عيسى ادريس ان الجيش الشعبي لدوله الجنوب يعتبر   المتهم الاول كاشفا افتقادهم عدد 84 شهيد وجريح  تم قتلهم في تلك الانتهاكات بكل من مناطق (الدهن والشقاقه-  دبه مكيت_مناطق التبيلديه_منطقه مقام ) ووصول  جمله الانتهاكات  لعدد 38 شهيدا و21جريح.  بجانب ان انتهاكات اليونيسفا بمنطقه ابيي بلغت عدد ( 24) شهيد وجريح.  و وجود عد 8 معسكرات تتبع للجيش الشعبي داخل المنطقه.

موضحا ان ما حدث جريمه كبري والمطالبه بتعويض عن ما لايقل عن مبلغ 300مليون دولار مقابل الظلم للاهالي.

بجانب ان ابيي  تفتقر لجميع الخدمات وطالب عيسى اهميه تشكيل لجنه تحقيق لما يحدث ما بين شعب المسيريه  والجيش الشعبي حول الالقام، وتنظيم المنطقه من بقايا تلك النزاعات،  وتعويض المتضررين، بخسائر 300مليون دولار، مشددا ضرورة اخذ اجراءات احترازيه  لوقف الانتهاكات والتدخلات الانسانيه لانسان المنطقه. و ايقاف اجراءات  الرقم الوطني بابيي.

ومن ناحيه قال المحامي عبدالله حموده ان ابيي تحت مظله القانون الدولي خلال الاتفاقية الثنائيه بين السودان ودوله جنوب السودان، بجانب ان المنطقه منزوعه السلاح.

وطالب ضرورة التحقيق في القضيه ومراجعه الاطراف، نحو العداله الدوليه، وزاد  ما صدر يوصف بجرائم الحرب الدوليه لانتعاكها القوانين الانسانيه بقتل الاشخاص وحرمان المواطنين حق المواطنه وانحيازها للجيش الشعبي بدوله جنوب السودان واصفا الامر جرم دولي، لشموله جرائم ضدد السلام والتحضيرات للحرب، مطالبا سكرتير الامم المتحده واعضائها وجميع الحكومات  ضرورة مراعاه قوانين تطبيق معايير قواعد القانون الدولي من خلال الاعمال التي قامت بها اليونيسفا، بقوله

ابيي قضيه الشعب الاولي لابد الوقوف عندها).