الخرطوم : الأماتونج
طالب المجلس المركزي لتجمع المصرفيين السودانيين، بإقالة ومحاسبة محافظ البنك المركزي لمخالفة قانون لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
وقرر المجلس بدأ التصعيد المفتوح منذ اليوم الاثنين حتى إقالة المحافظ ومحاسبته، معلناً عن وقفة احتجاجية أمام البنك المركزي الساعة الواحدة بتوقيت الثورة دعما للجنة التفكيك وقراراتها وإقالة المحافظ.
واعلن المجلس المركزي لتجمع المصرفيين خلال بيان صحفى، الدعم الكامل للجنة التفكيك العليا ولجنة بنك السودان وقراراتها واجب نفاذها، مضيفاً بتتوالى خطوات التصعيد ابتداءا من الوقفة مروراً بالاضراب الجزئي والكلى والعصيان الشامل حتى إقالته ومحاسبته.
فيما يلي تورد ” الأماتونج ” تنشر نص البيان
ظللنا في تجمع المصرفيين السودانيين صامدين كالبنيان المرصوص من اجل تحقيق اهداف الثورة العظيمة وهي بناء الدولة المدنية و تفكيك نظام 30 يونيو وإزالة فساده واسترداد اموالنا المنهوبة وهو أمر لن يأتى الا بتعزيز دور الحكم المدني وبسط سلطاته وفرض هيبته
طالعنا اليوم تعميما ممهورا بتوقيع احد المحالين بكشف لجنة التفكيك وبتوجيهات مكتوبة بخطاب من محافظ البنك المركزي ينوه فيه المحالين إلى العودة للعمل وقد سبقه قبلها اعتذارا لهم وكدليل على التحدي مداومة مدير مكتبه وهو أيضا احد المحالين، علما بأن الإجراءات التي تم اتباعها وهي تأمين الحواسيب وعدم تمكنهم من استخدام صلاحياتهم الممنوحة والتي تكفل لهم الدخول إلى الأنظمة المصرفية في كافة مستوياتها هو إجراء سليم وقانوني وهو انتباه لحادثة لأحد المحالين سابقا بأن اتلف جميع البيانات والملفات وهذا هو التخريب وطمس الأدلة واتلافها لذلك اتبعت الإجراءات الأخيرة للحفاظ على ممتلكات الدولة وبياناتها ولهذا يجتهد هؤلاء للوصول إلى بيانات وأدلة قد تدينهم وقطعا قد تدين آخرين لا زالوا في موقع القرار بغرض اتلافها
ما لا يعلمه محافظ البنك المركزي بأن الموقع الذي يشغله جاء ممهورا ببحر من الدماء لشهداءنا الأبرار ودموع أمهاتهم وذويهم فالمهر كانت أرواحهم وأنفسهم فإن لم نكافئهم بحسن الدفن فلنكافئهم بنبل الموقف وهو أن يجب تفكيك نظام الثلاثين من يونيو من الجذور وان هذه الجذور نبتت واستقوت في البنك المركزي وواجب إزالتها وقذف المذنبين والفاسدين في السجون لا أن نكافئهم بالعودة إلى ممارسة سلوكهم القديم الذي اقعد اقتصادنا وقبله جهازنا المصرفي ردحا من الزمان تحت رحمة هذه العصابات التي تأتمر بأمر عصابات النظام البائد ولا زالت تعمل حتى لحظة إحالتهم
سبق وأن خضنا هذه المعركة في عودة النقابات ولجاننا التسييرية بالبنوك وهذا كتب علينا دينا واجب رده لمن هم أكرم منا جميعا
ان ما اقترفه هذا المحافظ يستوجب المحاسبة والمساءلة ثم الإقالة فهو لا يرقى أو ينتمي لهذه الثورة بشيء بل يعمل بكل ما يملك لتسديد طعناته للجنة التفكيك وهو مسلك معروف منبته وبانت دوافعه فلن يقف حائلا أمام عجلة التغيير وإزالة التمكين داخل البنك المركزي أو القطاع المصرفي قاطبة
وتأكيدا لهذا نعلن نحن في تجمع المصرفيين السودانيين وبقرار من مجلسه المركزي الذي انعقد مساء اليوم الاتي
اولا: إقالة ومحاسبة محافظ البنك المركزي لمخالفة قانون لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو
ثانيا: دعمنا الكامل للجنة التفكيك العليا ولجنة بنك السودان وقراراتها واجب نفاذها
ثالثا: تصعيدنا مفتوح حتى إقالة المحافظ ومحاسبته ويبدأ بوقفة احتجاجية أمام البنك المركزي يوم غد الاثنين الساعة الواحدة بتوقيت الثورة دعما للجنة التفكيك وقراراتها وإقالة المحافظ
رابعا: تتوالى خطوات التصعيد ابتداءا من الوقفة مروراً بالاضراب الجزئي والكلى والعصيان الشامل حتى إقالته ومحاسبته
ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
ونعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة
سنذيقهم جرحا بجرح ودما بدم
والظلم ليلته قصيرة
بأمر المجلس المركزي لتجمع المصرفيين السودانيين
مارس ٢٠٢١