إلتقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة دكتور جراهام عبدالقادر بمكتبه بالوفد الاعلامي بحكومة إقليم دارفور برئاسة مدير إدارة الإعلام بالإقليم الأستاذ موسي داؤود وبحضور الأستاذة تهاني إبراهيم خميس والاستاذة نهى يونس وتناول اللقاء عدد من القضايا الاعلامية وتاثيرها علي قضايا الولايات وانعكاستها علي الواقع وقضايا صناعة الازمات.
وعبر جراهام عن دعمه لفكرة ملتقي سلام بدارفور التي جاءت في الوقت المناسب حسب تعبيره ويجب أن يكون للمجتمع المحلي دوراً كبيراً في تنزيل قضايا السلام لأرض الواقع.
وأشار الوكيل إلى ضرورة إصلاح الإذاعات المسموعة بكافة المناطق بولايات دارفور حتى تصل لكافة المواطنين، مشيراً لزيارة وفد المهندسين الاذاعيين لصيانة الإذاعات الولائية بكل الولايات الطرفية لتمكين دور وسائل الإعلام المسموعة وخاصة ولاية غرب دارفور . موضحاً أن ملتقى سلام دارفور سوف يكون على مستوى الثقافة والإعلام والإذاعات والتلفزيون سيعملان علي مدار اليوم عن دارفور في بث مشترك
والخطاب الاعلامي وقضية السلام والإعلام بصورة اوسع حتي لاتتاثر المناطق الحدودية بالاذاعة الأخرى من دول الجوار ويجب نشر ثقافة التنوع وتوصيل الرسالة بالصورة البسيطة واللغات المحلية السائدة. مطالباً بالإسراع في تنفيذ الملتقي قبل دخول الخريف لصعوبة التنقل فيه من الخرطوم لغرب دارفور واشراك كافة الاجهزة الامنية والإدارات الأهلية ومجتمع
وأشاد الوكيل بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة الإعلام بحكومة الإقليم والتي بدأت بأهم خطوة وهي تعريف المؤسسات بدور حكومة الإقليم وإدارة الإعلام بالإقليم حتى يسهل التعاون بين بالمؤسسات الإعلامية بالسودان. مثمناً الجهود الكبير لمدير الإعلام بحكومة الإقليم .
الأستاذ موسى داؤد يحيى مدير الإعلام بحكومة إقليم دارفور قال ان هناك أهمية قصوي للإعلام لإنسان دارفور مؤكدا انها ستكون من اولوياتنا في الفترة القادمة بالإضافة إلى التنوير والتوعية لمواطني الإقليم التي ستكون مستمرة لإنسان دارفور، وأضاف داؤود ان مشكلة دارفور إعلامية من الدرجة الأولى شاكراً جهود وكيل الإعلام في تطوير العمل الاعلامي
وقدم شرحا كافيا للسيد الوكيل عن مشاريع حكومة الإقليم وتأسيسها في دارفور طور التأسيس التي تحتاج لمجهود كبير في بناء مجتمع متسامح و أهمية الإتصال من أجل التنمية هو وفق معادلة الإعلام من أجل السلام.