صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حركة العدل والمساواة الجديدة : تحمل الانتقالية ما يحدث بالجنينة وتخاطب مجلس الأمن بالتدخل

25

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

طالبت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة حكومة الفترة الانتقالية الكشف عن الجهات التي خططت لأحداث مدينة الجنينة. وتقديمهم للعدالة

وقال رئيس الحركة الفريق أول دكتورمهندس منصور أرباب يونس أن حكومة الفترة الانتقالية يجب أن تقوم بمسؤولياتها الأمنية والسياسية والأخلاقية محملا الحكومة ما يحدث في الجنينة.ووصف في مؤتمر صحفي أمس عبر تقنية الزوم الجرائم التي تحدث في الجنينة بجرائم تقع تحت جرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية.

ودعا يونس مجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن الأفريقي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين تحت البند السابع وارغام الحكومة بالجلوس مع كافة الحركات الثورية المسلحة داعيا المنظمات لتقديم الإغاثة للضحايا .وطالب يونس بالوقف الفوري لما يسمي بمسار دارفور في اتفاق سلام جوبا مؤكدا أن الاتفاق سيؤسس لحرب قبلية أشد من التي كانت تحدث مشيرا إلي أن اتفاق جوبا أسس لهذا الواقع.

ومن جانبه قال الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة قائد ثالث خالد أبكر ان السودان يمر باسواء نموذج للحكم الانتقالي ووصف الحكومة بالعاجزة وفاقدة للإرادة الوطنية وليست لها الرقبة للجلوس مع من لديهم المشروع الوطني الذي ينتظره الشعب حتي ينعم بالسلام المستدام والأمن والاستقرار ومن بعد ذلك الرفاهية والتقدم والازدهار ،مؤكدا أن هؤلاء فقط مرهونون لرغباتهم الشخصية في الحكم وتحويل القضية (كيف يحكم السودان الي من يحكم السودان بشكل عملي )لذلك ليس من اولوياتهم

امن المواطن ومعاش ألناس والاستقرار السياسي والعمل على تهيئة الظروف للانتقال

بعد القيام بمتطلبات العملية الانتخابية في نهاية الفتره الانتقالية مطالبا بالتحول إلى دولة الشراكة الحقيقية دون إقصاء لأحد بجانب قبول الآخر ، وجدد الأمين العام لابد من الوصول لسلام يخاطب جذور الأزمة وأن المشروع الوطني الحالي لم يعالج الأزمة الوطنية، ونبه إلى أن النخب السياسية تمارس هذه الممارسات من أجل البقاء في سدة الحكم ولوح نحن في حركة العدل والمساواة مع السلام الشامل الذي يخرجنا من الوضع الحالي إلى رحاب دولة الديمقراطية والاستفادة من التنوع الإيجابي للموارد .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد