قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير،إن التعقيدات التي أحدثها انقلاب 25 اكتوبر أصبحت الآن واضحة.
وأضاف: “نحن ظللنا نحذر ، من تداعيات الإنقلاب الذي أحدث ردة كبيرة لثورة ديسمبر المجيدة وردة للإصلاح الاقتصادي الهيكلي الذي كان ماضياً في الدولة، كما أعاد الدولة القمعية السابقة للواجهة، وهذا أدى إلى الانهيار الأمني والاقتصادي ومزيد من التشظي المدني – المدني، والعسكري – العسكري وتفتيت النسيج الاجتماعي”.
وذكر: “بنهاية أبريل وبداية يونيو إذا لم تتم معالجة الملف الاقتصادي ستحدُث أزمة اقتصادية حادة لن نستطيع التعامُل معها كدولة”.