حذر رئيس الدائرة الطبية بالدعم السريع د. سليمان عبدالجبار من تفاقم مشكلة المخدرات في السودان. وعبر د. سليمان عن أسفه لوصول إحصائيات الحالات لعشرات الآلاف والغالبية العظمى لم تبلغ للمؤسسات المسؤولة. مطالباً ببذل المزيد من الجهود وتوظيف الإمكانيات والقدرات الموجودة في البلاد للتصدي للظاهرة تجنباً للفشل والضياع. كما دعا المعلمون خاصة القيام بهذا الدور لتوفير الحصانة، وجعل المخدرات وصمة اجتماعية بعد ان اصبحت ثقافة ومن لم يتعاطي من الجنسين غير مواكباََ . لافتا خلال ورشة “مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات وسط الطلاب” تحت شعار” حياة خالية من المخدرات وشباب محصن من الإدمان” والتي نظمتها مبادرة عوافي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وادارة أندية وفنادق القوات المسلحة وذلك في اطار الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان بصالة نادي الضباط لوجود 3 محاور أساسية لمكافحة المخدرات تتمثل في منع دخولها. وزاد صحيح يوجد منتج داخلي ولكن الخطر الأكبر التي تأتي من الخارج عبر الحدود كالآيس والذي ادمانه سريعاً، بجانب محور تقليل الطلب ومحور العلاج. وقال هذا اول منشط في تنفيذ الخطة القومية التي نتجت عن الحملة القومية لمبادرة عوافي لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان والتي بدأت فعالياتها منذ وقت طويل واعلنت رسمياً في 22 / 2/ 2022م. وحيا مدير الدائرة الطبية الشباب من مختلف القطاعات على هذه الوقفه في وقت السودان في أمس الحوجة لمثل هذه الوقفات. واصفاً الظروف الذي يمر بها السودان بالصعبة . مشيداً بجهود القيادة وتبنيها ودعمها لمثل هذه المبادرات والتي تحمي المجتمع وتنفذ الوطن. وأكد ثقته بخروج الورشة برسائل محددة ينقلها المعلمين للمؤسسات التعليمية والمجتمع.
ومن جانبه كشف ممثل مبادرة عوافي د. سلمان محمد عبيد عن اخر تردد في العام الماضي في مستشفى التجاني الماحي بلغ أكثر من 3 ألف حالة لمخدرات حديثة “الآيس” والأعمار المتعاطية والمدمنه تتراوح من 13-18 سنه وهذا دور أساسي يلعبه رب الأسرة. معبراً عن أمله تواصل هذه الورش في كل المحليات السبع.
لافتاً إلى ظهور فجوة حقيقية في النواحي الأمنية في الفترة الأخيرة للظروف التي تمر بها البلاد، والتغيرات الكبيرة التي شهدتها البلاد عقب ثورة ديسمبر وظهور ضعاف النفوس وأعداء البلاد بتدمير عقول شبابها كما راجت تجارة المخدرات. مؤكداً ان المخدرات لم تعد التقليدية كالخمور
البللدية. مشيرا إلى ظهور مخدرات مستحدثة وغريبة على مجتمع المتعاطين والتجار وهي مخدرات ذات الطابع الكيماوي، ونتيجة للتعاطي ظهرت العديد من الجرائم اخطرها ظاهرة الاغتصاب. وزاد سلمان نتيجة لهذه المشاهدات المتكررة نبعت فكرة المبادرة من قطاعات مختلفة. ووضعنا لهم خطة قومية شملت كل القطاعات. مشدداً على أهمية دور القوات النظامية في الحماية. داعياً الجميع التصدي لهذا الخطر بالارشاد والتوعية في مختلف القطاعات لتبصير المجتمع بهذا الخطر حتى نعي ابناءنا وبناتنا
داعياً المعلمين إنزال معلومات هذه الورشة في مدارسهم.