تسلم دولة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وأكّد أفورقي في رسالته أن إريتريا ليست طرفاً في التوتر الحدودي، بين السودان وإثيوبيا، وأن بلاده تدعو للحل السلمي بين الجانبين بما يخدم السلام والاستقرار والأمن بالمنطقة.
والتقى حمدوك، بمكتبه، الأربعاء، كل من وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، ومستشار الرئيس الإريتري يماني قبراب، وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، وسفير إريتريا لدى السودان.
وأكد الرئيس الإريتري في رسالته عُمق العلاقات بين البلدين وضرورة تمتينها وتطويرها، ومعرباً عن قلقه إزاء الوضع على الحدود السودانية الإثيوبية، مع تأكيده على تفهُّم بلاده لموقف السودان في حقه ببسط سيادته على أراضيه.