باشرت وزيرة الخارجية الجديدة مريم الصادق الصديق المهدي مهام عملها اليوم بالوزارة.
وقالت في بيان للخارجية إن الهدف هو الوطن ورفعته والحصول على الوضع الأفضل عبر علاقات خارجية حقيقية قائمة على رؤى واستراتيجية ومعرفة ما نريد لشعبنا وما نريد من العالم كله.
وعقدت مريم لقاء مع المدراء العامين ومدراء الإدارات بالوزارة بعد تعيينها في التشكيل الوزاري الجديد.
وعبرت في كلمتها عن سعادتها بالعمل في وزارة الخارجية التي قالت إن ” لديها تاريخا وارثا كبيراً وثروة كبيرة من الخبرات والمقدرات ومن الشخصيات التي خطت في تاريخ أمتنا العربية والافريقية والإسلامية خطوطا واضحة نستعيدها جميعا بكم وبخبرتكم ومعرفتكم وعلمكم، لتحقيق الوثيقة الدستورية.
وأشارت مريم الصادق إلى ضرورة العمل المتوازن مع كل البعثات وأضافت : لنبدأ جميعاً عهداً من الالتزام الواضح للتوصل لسلام عادل وشامل ومتوازن لنحدث تحولاً ديمقراطياً حقيقياً ونصل بالبلاد للاستقرار الذي هو أساس النماء والعدالة بمكوناته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتداخله مع العالم كله ولنكون جزء من قارتنا الأفريقية عبر الاتحاد الافريقي وجزء من أمتنا العربية عبر جامعة الدول العربية والعلاقات الثنائية عبر العالم كله. وأكدت على أهمية دعم العلاقات مع دولة جنوب السودان .
وقالت الوزيرة أعبر عن فخري واعتزازي واحترامي لهذه الوزارة وتطلعي للعمل سويا معكم رجالا ونساءا وسأكون فخورة بالسيدات واتطلع لأن يكون لهن أدوار أكبر، وهدفنا واحد هو الوطن ورفعته.
