تعهد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بكشف القوات ”المتفلتة التي تدعي أنها ضمن الحركات المسلحة“.
مشيراً إلى اعتزامهم تنشيط عمل الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا للسلام، وبحث الأوضاع خلال الفترة الماضية خاصة الأحداث التي شهدها مقر بعثة اليوناميد.
وأعلن رئيس المجلس السيادي، عبدالفتاح البرهان، عن أن الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية أصدر عددا من القرارات تسعى إلى فرض هيبة الدولة ووضع حلول نهائيّة تضمن عدم تكرار التفلتات الأمنية بدارفور.
وعقد المجلس الأعلى إجتماعاً بغرض مراقبة اتفاق سلام جوبا ”مسار دارفور“ وبحث تكوين قوة مشتركة لحماية المواطنين.
وأرجع البرهان، التعثّر في تنفيذ الترتيبات الأمنية إلى تحديات لوجستية لم يذكرها، مشيراً إلي أن ذلك أضر بالعملية السلمية ومواطني دارفور والسودان ككل.
وأوضح أنه تم الإتفاق على إخلاء المدن من كل قوات حركات الكفاح المسلح في غضون أسبوع، وتوجيهها صوب مناطق التجميع.
وحذّر البرهان من مخططات التخريب التي تمارسها ”مجموعات مسلحة خارج العملية السلمية بهدف إثارة الفوضى“.
وقرر المجلس الأعلى، إعادة تسمية قوة المهام الخاصة بـ ”قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين“ وإعادة تجميع حركات الكفاح خارج المدن، خروج حركة تمازج من المدن الرئيسية، عمل حملات لمحاربة المظاهر المسلحة بالإقليم، استمرار منع حركة المواتر والعربات غير المقننة