وصفت والي الولاية الشمالية آمال الوضع في معبر أرقين، بالمأساوي وغير المناسب للبني آدم ولا يصلح للاستخدام البشري.
وقالت على هامش اجتماع، مع أصحاب العمل السوداني، اليوم الأحد، إن المعبر أصبح يشكل وكراً لجرائم غير أخلاقية والسرقات بجانب، منطقة لتهريب الآثار والذهب بشكل غير عادي، مؤكدة أن المباني فيه آيلة للسقوط.
وأقرت آمال بانهيار الصرف الصحي بصالتي الوصول والمغادرة وغرفة المرضى التى تقدر مساحتها بمتر في متر.
وأعلنت عن تحريرها خطابا لوزير البنى التحتية والنقل الاتحادي للسماح لهم بإغلاق المعبر والاستعاضة عنه بمعبر اشكيت والنقل النهري، لحين عمل معبر يليق بالإنسان والإنسانية، لافتاً الى أن زيارتها للخرطوم من ضمن أجندتها الجلوس مع وزير البنى التحتية لحسم ما اعتبرته “فوضى” المعابر.
واتهمت الوالي، رجل الأعمال الذي يقبع في المعتقل “عبد الباسط حمزة” بالمساهمة في الوضع المأساوي للمعبر بتكلفة 7 ملايين دولار، وأضافت “لم نستفد منه ولا سبعة جنيهات”. وشكت الوالي من عدم وجود ميزان للعربات عند مدخل المعبر ما يؤدي الى تمرير العربات ذات الوزن العالي بدفع المخالفات فقط دون رسوم العبور، مؤكدة على ان الوزن يهدد بتدمير الطرق.