قال مهدي موسى إسحق والي ولاية جنوب دارفور، إنّ الوضع بالولاية مستقر ويسير بصورة طبيعية، وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق، إلى أنّ السبب الأساسي للاحتجاجات هو الغلاء في المعيشة والسلع، مستنكراً الجنوح للعنف، وقال إنّ حالة الطوارئ وحظر التجوال سيتم رفعها بعد أنّ تتحسن الأوضاع بشكل جيد.
وأكّد أنّ أبواب حكومة الولاية مفتوحة لكل محتج ومتظاهر سلمي، مشيرًا إلى أنّ بعض المحتجين قاموا بحصب القوات النظامية بالحجارة، وأضاف “نحن على علم بهذه الأحداث قبل يومين من حدوثها”، وأتهم موسى جهات لم يسمها بالتخطيط لهذه الأعمال، وزاد “ضبطنا اجتماعات بأدلة ثابتة ولكن تم التعامل معهم بصبر الثورة ومبدأ الحرية وهم ينتمون لطرف سياسي وبعض منهم لجهات معارضة لاتفاقية سلام جوبا كان لهم دور كبير في تحريك هؤلاء الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم سن 18 عاماً”.
واكّد إسحق أنّ حكومة الولاية لن تتوانى في تطبيق القانون على هذه الجهات المحرّضة والمخربين، وقدم الوالي إشادة بالقوات النظامية المشتركة لتعاملها المهني والاحترافي مع المحتجين.