وزير الصحة الإتحادي المكلف : يوجه برعاية مراكز الإدمان والتأهيل النفسي بالبلاد 

–

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

رهن وزير الصحة المكلف د.هيثم ابراهيم مكافحة المخدرات بمعالجة القوانين والتشريعات ووصفها بالمفسدات.

داعياً. جميع منظمات المجتمع المدني ومكوناته الوقوف سداََ منيعاََ أمام هذا السرطان الفتاك. وقال خلال مخاطبته حفل تدشين مبادة عوافي اليوم بقاعة الصداقة الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، تحت شعار (سودان خالي من المخدرات وشباب محصن من الإدمان ) قال ان مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان تحتاج الي خطوط دفاعية اولها تحريك القوانين والتشريعات الرادعة وانزالها بواسطة الجهات المعنية وزاد قائلاََ اعني بها التشريعات المتعلقة بالانتشار والاستيراد والاستزراع لهذه المخدرات. وثانيها المجتمع واخيرها وزارة الصحة. واقر بضعف النظام الصحي بالسودان لاسباب كثيرة. ووجه برعايه مراكز الإدمان والتأهيل النفسي .

 وكشف مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. محمود القائم عن استقبال اكثر من 6 مليون مريض في العام. بالولايه واشار إلى صعوبة حصر حالات الإدمان وهنالك اعداد كبيرة في المجتمع لم يتلقوا العلاج . قال ان مشكلة المخدرات قديمة متجددة بتجدد وتطور انواعها.. وزاد ان استهداف مستقبل الدول يكون عبر إستهداف الشباب. وأوضح أنه في الأعوام الماضية لم يكن هنالك إهتمام لعلاج الإدمان الامر الذي أدى لقلة مراكز العلاج. وابان الوزارة سعت وبتوجيه من الصحة العالمية لادخال علاج الإدمان والامراض النفسية على المستوى الأول. متمنياً عدم توقف عمل المبادرة بنهاية العام. مؤكداً اتجاههم لتوقيع شراكة مع المبادرة. لافتا الي ان الوزارة اجازة قانون تعاطي التمباك ومنع السجائر في الأماكن العامة لتسهيل عملية منع تعاطي المخدرات وقال سنمضي في ذات الخطط في السنوات المقبلة من أجل الوصول للتعافي وسط شرائح الشباب .

واكد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات البروفيسور قاسم بدري أهمية تضافر الجهود لمكافحة المخدرات. داعياً مبادرة عوافي للتعامل مع المنظمات الأخرى لا مواجهة المخدرات لا تستطيع جهة واحدة مواجهته. مشدداً على إعادة النظر في القوانين بطريقة تربوية وتوعوية. داعياً الدولة دعم مثل هذه المبادرات وان تتجمع المبادرات مع منظمات المجتمع المدني واللجنه الوطنية لمكافحة المخدرات لان لها باع كبير في ذلك من معلومات كثيرة للمكافحة. متمنيا التعامل مع المبادرة في الجامعات والمدارس وغيرها للوقوف مع أبنائنا لصد هذا الموضوع الخطير.

 وكشفت ممثل رئيس مبادرة عوافي د. حرم عبدالله عن وجود 900 مليون مدمن حول العالم وذلك حسب تقرير منظمة الصحة العالمية . وأكدت أن قضية المخدرات من القضايا التي تؤرق المجتمعات في كل العالم. ولفت ان مبادرة عوافي تهدف للتصدي لهذا الداء.

وأشادت باهتمام قائد قوات الدعم السريع دقلو لرعايته الكاملة لهذه المبادرة واهتمامه الخاص ومتابعة كل البرامج التي قامت بها المبادرة. لافته الي وصع خطة شاملة لمدة عام للتصدي للظاهرة مع وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية. داعية إلى اهمية الشراكة المجتمعية الواسعه لانجاح المبادرة.

وثمن ممثل الشباب مصطفى عبدالكريم عبدالرحمن جهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة دقلو لرعايته ودعمه للشباب بصفة عامة ومبادرة عوافي بصفة خاصة. واوضح ان المبادرة أصبحت واقع في كل ربوع السودان. وقال مصطفى أن الظاهرة اضحت اكثر وضوحاً في الآونة الأخيرة للسيولة الأمنية وانتشار سماسرة السياسة. واضاف ان الاستهداف الممنهج ادي إلى دخول كميات كبيرة وانواع مختلفة من المخدرات للبلاد . مؤكداً السعي الحثيث والعمل مع كل الأجهزة المختصة من خلال نشر الوعي الصحي والقانوني لمحاربة الظواهر الدخيلة.٠