– كشف وزير المالية السوداني السابق ابراهيم البدوي عن اوضاع اقتصادية صادمة وقادم اسوأ في ا الاقتصاد السوداني جراء انقلاب 25 اكتوبر وتعويم الجنيه .
وقال البدوي في مقابلة على منصة الحوار السوداني الكترونية ” كان ممكن بعد 7 سنين من ثورة ديسمبر الناتج الإجمالي يصل 110 مليار دولار .. فالخسارة حتكون كبيرة للأسف لو استمر هذا الوضع الانقلابي ، لأنو مافي أي أفق يكون في نمو ” وأضاف ” الآن مشروع إعفاء الديون تعطل والموارد تعطلت ، وأنا كاقتصادي متخصص في اقتصاديات سعر الصرف : أنا بعتقد القادم أسوأ .. للأسف الشديد ” وزاد ” لو نظرنا لتطور سعر الصرف كان في نوع من الاستقرار وحيؤدي في نهاية المطاف إلى استقرار الأسعار . واضاف البدوي ” أنا لا أرى أي امكانية لمستقبل في ظل الوضع القائم .. دا العلى المستوى الآني في موضوع إدارة الاقتصاد الكلي .
واضاف ” لكن أخطر من كده على المستوى المستقبلي للتنمية في السودان ” ” إذا إنتا دولة ما زلت مثقلة بالديون وتوقفت كل المشاريع الخاصة بإعفاء الديون وتم إيقاف المساعدات التنموية الكانت مقررة ، سواء من الشركاء الثنائيين أو منظمات التمويل الدولية . أنا شايف نحنا للأسف الشديد دخلنا في طريق بفتكر السودان موعود بنهضة كبيرة نتيجة للتنوع والامكانيات الموجودة ونتيجة لهذا الجيل الشاب ” و قال البدوي ” الحاصل الآن الوضع مختلف عن معالجة سعر الصرف قبل وبعد الانقلاب ما تم وقتها كان اجراء صحيح بتسندو تجارب . لكن الآن مسألة التعويم دي عبارة عن مشروع كارثي للسقوط الحر للجنيه السوداني والقادم أسوأ للأسف “