تتواصل مجازر المجلس العسكري الانقلابي عبر مليشيات جنجويده المجرمة التى سحلت وبطشت دون أي وازع قانوني أو إنساني أو أخلاقي أو ديني أو سؤال ضمير.
وفي ظل محاولات السلطة الباطشة افتعال الفوضى نتابع الأنباء المتواترة عن هجوم مليشيات الجنجويد على سوق منطقة دليج التي تقع بولاية وسط دارفور ممارسةً القتل المجاني والترويع والنهب وإضرام النيران، وذلك بعد استجابة مواطني دليج العُزل لنداء العصيان المدني والإضراب السياسي وتنفيذه، وقد ارتقى إثر ذلك شهداء كرام لهم الرحمة والمغفرة، كما سقط عدد من الجرحى لهم عاجل الشفاء.
ندين بشدة وبكل غضب همجية مليشيات الجنجويد التي تأتمر بأمر المجلس العسكري البربري، ونحملهم المسؤولية كاملة ونؤكد بأن الحساب آتٍ لا محالة وستطال العدالة كل من تطلخت يده بدماء السودانيات والسودانيين. الدم السوداني واحد، وقد قالتها الجماهير؛ كل البلد دارفور.