إعتقلت السلطات الانتقالية في السودان، دكتور محمد محي الدين الجميعابي، القيادي الإسلامي المعروف، على خلفية البلاغ المدون في مواجهة المتورطين في إنقلاب الجبهة الإسلامية في العام 1989،والذي أتى بالرئيس المخلوع عمر البشير لسدة الحكم.
وكانت السلطات بدأت حملة اعتقالات واسعة، طالت المتورطين في إنقلاب الجبهة الإسلامية، على خلفية البلاغ المدون في مواجهتهم، وشملت حملة الاعتقالات الأمين العام للمؤتمر الشعبي على الحاج، وعضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ العميد يوسف عبدالفتاح.
وقال ياسر الجميعابي في مداخلة له عبر تطبيق “واتساب” أنه تم إعتقال شقيقه الدكتور محمد محي الدين الجميعابي بتهمة انقلاب 89 ، وأضاف ياسر بأنه وشقيقه الدكتور محمد محمد محي الدين كانا وقتها يعملون في المملكة العربيه السعودية وعاد شقيقه إلى السودان العام 1992.
وكانت الجبهة الإسلامية، نفذت إنقلابا على النظام الديمقراطي الذي كان يقوده الصادق المهدي، وأتت بالبشير رئيساً قبل أن تطيح به ثورة شعبية في “11” أبريل الماضي.