الخارجية تؤكد استتباب الأمن في إقليم دارفور

الخرطوم : الأماتونج

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استتباب الأمن والاستقرار في إقليم دارفور.

وطمأن السودان في بيان رسمي، المجتمع الدولي على الأوضاع بإقليم دارفور عقب حادثة نهب مقر لبعثة «يوناميد» في جنوب دارفور

وأكدت الحكومة على حماية المدنيين بعد حادثة نهب مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد» بمنطقة منواشي في ولاية جنوب دارفور.

وتعرّض مقر «يوناميد» بمنواشي، إلى اعتداء ونهب وتخريب قبل يومين.

يذكر أن الحادثة وقعت إثر اختلاف بين أهالي منواشي وميرشنج بشأن المولدات الكهربائية ، ومنهم من نادى بتخريب الموقع حتى لا تقام فيه كلية لتنمية المجتمع.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان ، إن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور تمكّنت من التعامل مع عمليات النهب والتخريب التي طالت مقر البعثة بمنواشي ، وذلك استجابة لمساعي الحكومة الانتقالية لبسط الأمن والاستقرار في ربوع دارفور والتصدي لما يحدث من تفلتات.

ونوهت الخارجية بالجهود المبذولة من اللجنة الأمنية بالولاية في استرداد «90%» مما تم نهبه من الموقع.

وأشادت بقرار اللجنة بحصر وتوزيع ممتلكات مقر البعثة إلى المحلية والوحدات الإدارية المختلفة.

وأعربت الوزارة عن اطمئنانها على كفاءة وقرارات اللجنة الأمنية المشتركة بولاية جنوب دارفور.

وطمأنت المجتمع الدولي على استقرار الأوضاع تماما في المنطقة، وأكدت مقدرة السلطات الأمنية على القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.

وكانت الحكومة الانتقالية دفعت قوات عسكرية مشتركة تمكنت من توقيف عدد من المتهمين واسترداد «90%» من المعدات التي تم نهبها.

وقال والي جنوب دارفور حامد التجاني هنون، إن القوات تمكّنت من القبض على عدد من المتهمين وفتح بلاغات في مواجهتهم.

ونوهّ إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وتكوين لجنة لحصر وتوزيع الممتلكات من الولاية مباشرة إلى المحليات والوحدات الإدارية.