كشف المدير العام لشركة زادنا عبد المحمود حماد أن معمل زراعة الأنسجة النباتية والذي تم افتتاح اليوم بشمال بحري بلغت تكلفته 28 مليون يورو. وقال أن المشروع طفرة ونقلة نوعية سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد السوداني ‘ ويعنى باستنساخ وتوليف عدد من الشتول كالحمضيات والتمور بمختلف أنواعها والبطاطس والمانجو والانناس كما يساعد في الناتج المحلي بجانب مساعدته في عجز الميزان التجاري. لافتاً خلال مخاطبته إحتفال الافتتاح إلى مجابهة المشروع عدد من التقاطعات لدى الكثير من الشركات والشركاء المحليين والإقليمين والدوليين . مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقيات مع شركة بترويك ومعهد سيراك لتكملة هذاالعمل الذي أصبح واقعا امامنا.
وكشف اللواء عن توقيع مدكرة اتفاق ايطاري مع شركة أمريكية لإنتاج وتصنيع النطف وهذا المشروع أيضا سيكون له ما بعده من العائدات على مستوى السودان. ‘ واضاف لدينا شراكات مع دول شرق وغرب أفريقيا فيما يلي الموز والبن والشاب وغيرها’ بجانب وجود علاقات مع شركات أمريكية وإسبانيا وإيطالية.
متمنيا أن تتوالى مثل هذه الافتتاحات. كاشفاً عن مشاريع قادمة خلال الأشهر القادمة كصوامع تخذين الغلال بولاية الجزيرة ويعتبر من المواعين الأكبر على مستوى الدول المجاورة وتعين الدولة إعانة كاملة في تقليل الفاقد وفي كل ما تحتاجه الدولة من مواعين تخزينية.’وسيتم افتتاحها في شهر أبريل المقبل. وزاد البشريات نزفها تباعا حتى تعود بلادنا إلى حاضنة المجتمع الدولي بعد الحصار. وأشاد اللواء بالقائمين بهذا المشروع من قبيلة شركة زادنا.
ومن جانبه أكد ممثل الشركة الفرنسية المشغلة جين مارك العمل على معالجة التحديات سويا للحفاظ على هذا المشروع لتحقيق ما نحتاجه طوال العام بجانب استفادة كل دول الجوار من المشروع في ظل وجود المكونات الضرورية بالسودان لإنجاح هذا المشروع الضخم. متمنيا أن يكون هذا العمل مرحلة جديدة للزراعة والمزارعين في السودان.