تمسكت قوى الثورة بمحلية بربر في ولاية نهر النيل، بمطالبها التي دفعت بها لسلطات الولاية، وأعلنت رفضها الجلوس مع أمانة الحكومة، مؤكدة أن مطالبها المتمثلة في إقالة المدير التنفيذي للمحلية، وحل اللجنة الاقتصادية، وتوصيل خط ساخن لكهرباء محطات المياه واضحة وتستوجب التنفيذ.
وكشف مقرر سكرتارية قوى الحرية والتغيير ممثل تجمع المهنيين بمحلية بربر، عبد العظيم البدوي النقرابي، في تصريح لـ (مداميك)، اليوم الخميس، عن اكتمال التحضير للتصعيد. ونبه إلى أن رفضهم الدعوة للذهاب لأمانة الحكومة سببه أن المطالب واضحة.
وأشار إلى عقد اجتماع مشترك لقوى الثورة اليوم ضم (سكرتارية الحرية والتغيير، وسكرتارية لجان التغيير والخدمات، وسكرتارية لجان المقاومة)، واستمع الاجتماع لموفد والية الولاية، وبعد المناقشة تقرر رفض الدعوة للذهاب لأمانة الحكومة باعتبار أن المطالب معلومة وتنتظر فقط التنفيذ، ولا تحتاج لاجتماع أو نقاش. وأضاف: “هي ممكنة وليست مستحيلة”. وأكد النقرابي أن الاجتماع أمن على ضرورة التصعيد، وقد تم التحضير الكامل له وسيعلن عن تاريخ بدايته.