صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حمدوك يلتقي لجان الحرية والمقاومة بالشمالية ويؤكد الحوار مع الحلو في مايو المقبل

19

الخرطوم :  الأماتونج

أكد د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء استئناف الحكومة للحوار مع القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال خلال مايو المقبل، جاء ذلك لدى لقائه والوفد المرافق له مساء أمس الخميس تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغير بالولاية الشمالية.

وقد أشار د. حمدوك إلى نجاح الحكومة الانتقالية في وقف الحرب بإقليم دارفور وتوقيع السلام مع حركات الكفاح المسلح بالإقليم، مُجدداً عزم الحكومة على استكمال عملية السلام بإبرام اتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد نور، لأهمية إرساء دعائم السلام الشامل كأولوية للانتقال الي التنمية، وقد ناشد قوى إعلان الحرية والتغير بضرورة التوحد لاستكمال أهداف الثورة تحقيقا للغايات الكبرى في البناء والتعمير.

هذا وقد أكد ممثلو قوى إعلان الحرية والتغير على أهمية تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في البناء ومضاعفة الإنتاج والإنتاجية، داعين إلى ضرورة زيادة الدعم لصغار المزارعين بالولاية تحقيقا للغايات في زيادة الانتاج والانتاجية لمواطن الولاية، كما دعوا إلى زيادة كمية الدقيق المخصصة للولاية بما يتناسب وحجم السكان.

من جانبه أكد البروفيسور الطاهر اسماعيل حربي وزير الزراعة والغابات أن دعم صغار المزارعين يمثل أحد أهم أولويات ثورة ديسمبر المجيدة وخطة الحكومة في تحقيق زيادة في الانتاج والانتاجية لاسيما وأنهم يساهمون بنسبة ٨٠ % من الانتاج الزراعي في السودان.

وأوضح الاستاذ ابراهيم الشيخ وزير الصناعة ان جميع قرارات قوى إعلان الحرية والتغير تمت بالتوافق بين مكوناتها وان إيقاف الحرب والحفاظ على أرواح الشعب السوداني تمثل أهم أهدافها.

*د. حمدوك يؤكِّد التزام الحكومة الاتحادية بتوفير التمويل لحل مشكلات مشاريع الدفوفة وأمري والحماداب*

وجه رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بتشكيل لجنة قومية للوقوف على الأوضاع والاشكالات التي تواجه مشاريع الدفوفة وأمري والحماداب وتحديد العقبات والعوامل التي تحول دون نهضتها ورفع مستوى انتاجيتها، وأن تضم عضوية اللجنة وزارة الزراعة والغابات والري والموارد المائية وممثلي الولاية الشمالية وأصحاب المصلحة.

جاء ذلك لدى اجتماعه والوفد المرافق له مساء أمس الخميس بحاضرة الولاية الشمالية دنقلا مع ممثلي المزارعين بمشاريع الدفوفة وأمري والحماداب، وأكد سيادته خلال اللقاء التزام الحكومة الاتحادية بتوفير التمويل اللازم لحل كافة العقبات والمشكلات التي تعيق نهضة المشاريع الثلاثة .

كما وجه سيادته وزير الزراعة والغابات بتشكيل لجنة قومية بخصوص مراجعة تعويضات الملاك الحقيقيين لمشروع الدفوفة .

وفي ذات السياق أكد وزير الزراعة والغابات استعداد وزارته لإنصاف المزارعين في المشاريع الثلاثة فنياً ومادياً بجانب دراسة الوضع القانوني الخاص بأيلولة مشروع الحماداب للولاية الشمالية، كما أشار إلى الفرص المتاحة حالياً لتمويل المشاريع الثلاثة.

الجدير بالذكر ان مشروع الحماداب أسس ضمن تعويضات متأثري سد مروي وحددت أيلولته في العام ٢٠٠٩م الى الولاية الشمالية ويعمل فيه نحو ١٢٣٠ مزارعاً.

*د. حمدوك يلتقي ممثلي لجان المقاومة بالولاية الشمالية*

أشاد د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء بتجربة لجان المقاومة في حماية الثورة، مشدداً على ضرورة قيام الدولة المدنية الديمقراطية لتحقيق أهداف الثورة المجيدة، مشيراً إلى الملفات التي أحرزت فيها الحكومة الانتقالية تقدما والتي يأتي في مقدمتها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وعودته للمجتمع الدولي نظراً للآثار السالبة والمدمرة لتلك الوضعية وخطورتها على البلاد وما تجره على المواطن من ضروب المعاناة.

جاء ذلك لدى لقائه والوفد المرافق له مساء أمس الخميس لجان المقاومة بالولاية الشمالية بحضور السيدة الوالية وأعضاء الحكومة والقيادات السياسية والتنفيذية بالولاية، حيث جدد سيادته تأكيده خلال اللقاء على استمرار لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو في أداء مهامها.

وقد أعربت البروفيسور آمال محمد عز الدين والية الولاية الشمالية عن سعادة مواطن الولاية بقرار رئيس مجلس الوزراء الأخير الخاص بإلغاء مشروع سدي كجبار ودال خاصة وأن البلاد تنعم ببشريات الحرية والسلام والعدالة، موضحة أن قرارات لجنة ازالة التمكين بالولاية تفوق المائة قرار مما يؤكد العزم والإرادة على تفكيك منظومة العهد البائد.

وبين وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف سير الدولة نحو ترسيخ دولة المؤسسات التي يعتبر تطبيق الفصل بين السلطات الثلاث أهم مرتكزاتها، وأضاف أن قرارات رئيس مجلس الوزراء اليوم بإلغاء تشييد سدي كجبار ودال تمثل رمزية للقصاص للشهداء، مؤكداً أن ثورة ديسمبر المجيدة سوف تحقق القصاص للشهداء منذ سطوة النظام البائد على السلطة وحتى سقوطه بثورة الشعب المجيدة.

وقد طالب المتحدثون من لجان المقاومة بإصلاح أوضاع الأجهزة العدلية بالولاية لاسيما النيابة العامة مع الإسراع باستكمال إزالة عناصر النظام البائد من دواوين حكومة الولاية المختلفة بجانب القصاص للشهداء، ومراجعة أوضاع المشاريع المصاحبة لسد مروي فضلاً عن استكمال كهربة المشاريع الزراعية بالولاية .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد