شهدت العاصمة ، الخميس، فعاليات احتجاجية نسوية تنديدا بحالات “اعتداء جنسي” على متظاهرات خلال احتجاجات بالخرطوم، في 19 ديسمبر الجاري.
ووفق مصادر، جرت مظاهرات ووقفات احتجاجية، تخللتها “زغاريد”، في كل من شارع الشهيد عبد العظيم بمدينتي أمدرمان ، والدمازين بإقليم دارفور ، وأمام مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وتبعث “الزغاريد” خلال الاحتجاجات برسائل منها التحدي والصمود وعدم الانكسار والتشجيع على التظاهر وعدم الخوف من قوات الأمن.
ورددت مئات المتظاهرات شعارات منها: “الثورة ثورة شعب، والسلطة سلطة شعب، والعسكر للثكنات”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، “ولا لحكم العسكر”، “ونعم للحكم المدني الديمقراطي”.
كما رفعن أعلام السودان ولافتات عليها: “لا للاغتصاب، لا للاعتداء الجنسي، لا الانتهاكات”، و”لن تكسرونا”، و”العدالة للناجيات من الاغتصاب والعنف”.
وجاءت هذه الفعاليات بدعوة من نساء “لجان المقاومة” في أحياء “الأربعين” و”الفيل” و”الموردة” بأمدرمان، للمطالبة بوقف الانتهاكات الجسدية وسلاح الاغتصاب ومحاسبة الجناة.
والخميس، انضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وسويسرا والنرويج، عبر بيان مشترك، إلى الأمم المتحدة في دعوة السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق “مستقل” في مزاعم اغتصاب قوات الأمن لمتظاهرات في الخرطوم الأحد.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان الثلاثاء، الخرطوم إلى إجراء تحقيق “سريع ومستقل وشامل” في “مزاعم” اغتصاب 13 امرأة وفتاة وتعرض أخريات لتحرش جنسي من طرف قوات الأمن خلال هذه الاحتجاجات.