صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عضو الإتحادي الديمقراطي الأصل : يصف حديث البرهان مؤخراً بالخنجر المسموم في خصر من يريدون تجول الفوضى في البلاد

30

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

وصف عضو الإتحادي الديمقراطي الأصل الأستاذ يس عمر حمزه خطاب البرهان بالخنجر المسموم في خصر من يريدون تجول الفوضى بقوه في ربوع الوطن ، والذين حكموا ويتحكموا في غفلة من الزمان وجعلوا الحياة في السودان لأ تطاق. ولفت القيادي إلى تنكر البعض لكل شعارات الثوره التي تطالب بالحريه والسلام والعداله وتحسين معاش الناس والارتقاء بالوطن بما يحقق طموحات الذين خرجوا للشارع ضد القمع والبطش والتجبر الإنقاذي. وقال القيادي خلال تصريح لموقع (الاماتونج) أن البرهان في حواره بتلفزيون السودان مؤخراً قطع الطريق أمام الاقليه التي أرادت ان تحكَم البلاد دون تفويض شعبي، موضحاً بانهم يريدون استمرار الفتره الانتقاليه إلى ما لا نهايه ولا يريدون التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات التي لا تأتي بهم. مؤكداً ان الجيش سوف يعود إلى ثكناته بعد تسليم السلطه إلى حكومه منتخبه او اذا اتفقت القوي السياسيه على حكومه بالتراضي. ولفن القيادي ان القوات المسلحه ستظل الحارس لاستقرار الوطن وتحظي باحترام كل الوطنيين الشرفاء. وقال أن القوات المسلحة هي صمام الأمان لهذا البلد وهي التي تحرس حدوده من الطامعين.

تحدث البرهان ليسمع كل شعب السودان الذي تهمه أمور الوطن. تحدث البرهان بلسان كل شعب السودان الذي لايعرف قيود العنصريه والجهوية وبعيدا عن قيود الايدلوجيات الوافده عبر الحدود والمرتبطة باليسار او الإسلام السياسي تحدث البرهان بلسان الاغلبيه الصامته التي لا تعرف الضجيج والفوضى. وكان خطاب البرهان خنجرا ساما في خصر الذين يريدون أن تتجول الفوضى بقوه في ربوع الوطن وأيضا الذين حكموا ويتحكموا في غفلة من الزمان وجعلوا الحياة في السودان لأ تطاق وتنكروا لكل شعارات الثوره التي تطالب بالحريه والسلام والعداله وتحسين معاش الناس والارتقاء بالوطن بما يحقق طموحات الذين خرجوا للشارعل ضد القمع والبطش والتجبر الانقاذي. قطع البرهان الطريق أمام الاقليه التي أرادت ان تحكَم البلد بلا تفويض شعبي ويريدون أن تستمر الفتره الانتقاليه إلى ما لا نهايه ولا يريدون التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات التي لا تأتي بهم. صوت الوطن كان يخرج من فم البرهان الذي قال بصوت واضح ان الجيش سوف يعود إلى ثكناته بعد تسليم السلطه إلى حكومه منتخبه او اذا اتفقت القوي السياسيه على حكومه بالتراضي ستظل القوات المسلحه هي الحارس لاستقرار الوطن وتحطي باحترام كل الوطنيين الشرفاء. قواتنا المسلحة هي صمام الأمان لهذا البلد وهي التي تحرس حدوده من الطامعين

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد