صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

دقلو : نتكفل بصيانة وترميم جميع دور ومستشفيات ومراكز علاج الادمان

12

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

 دعا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الى انشاء صندوق لدعم حملة مكافحة المخدرات تساهم فيه الحكومة والشركات ورجال الاعمال. مؤكدا تحمل الدولة مسؤولية كبيرة وأساسية للتصدي لظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات وتزايد حالات الإدمان مما يتطلب تعزيز دور الأجهزة النظامية في ضبط الحدود والمعابر، وتكثيف عمليات محاربة المروجين وتفعيل القوانين الرادعة لمواجهة المهربين والناشطين في مجال تجارة المخدرات بمختلف أنواعها. ووصف قضية تعاطي المخدرات بالمهمة والخطيرة وتأتي في مقدمة أولويات الأمن القومي السوداني. واضاف بانها تهدد مجتمعنا وتستهدف تدمير شبابنا الذي يمثل مستقبل ورأس مال السودان. لافتاً إلى

ان انتشار المخدرات وتزايد حالات الإدمان والمعلومات المخيفة التي تحصلنا عليها من عدة جهات مختصة في هذا المجال جعلت الدولة تسرع في تبني هذه المبادرة ونضع ايادينا مع الفاعلين في هذا المجال للتصدي للظاهرة ودق جرس الخطر مبكراً قبل أن يقع الفأس في الرأس. جاء ذلك لدى مخاطبته تدشين الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات التي قامت بها مبادرة عوافي تحت شعار سودان خال من المخدرات وشباب محصن من الادمان

واشار دقلو الى

ان المعلومات المتوفرة والأرقام الحقيقية لانتشار متعاطي المخدرات والمدمنين لدى المؤسسات الوطنية والعالمية كبيرة جداً ومتزايدة بشكل يجعلنا نخشى ونخاف على مستقبل اجيالنا.

 واوضح ان

 تقارير الأمم المتحدة اشارت خلال العام ٢٠٢١م الى ان عدد المتعاطين للمخدرات بلغ ٢٧٥ مليون شخص حول العالم بنسبة زيادة عن العام الذي سبقه بنحو ٢٢٪، وهنا في السودان الاحصائيات كبيرة ومخيفة تشهد بذلك سجلات الأجهزة القانونية والعدلية والمستشفيات النفسية ومراكز علاج الإدمان. مؤكداً

تحمل الدولة مسؤولية كبيرة وأساسية للتصدي لظاهرة انتشار وتعاطي المخدرات وتزايد حالات الإدمان مما يتطلب تعزيز دور الأجهزة النظامية في ضبط الحدود والمعابر، وتكثيف عمليات محاربة المروجين وتفعيل القوانين الرادعة لمواجهة المهربين والناشطين في مجال تجارة المخدرات بمختلف أنواعها.  مشدداً على أهمية دور

 الاسرة في متابعة سلوك وتعامل أبنائها ومراقبتهم حرصاً على عدم وقوعهم ضحايا لتجار ومروجي المخدرات.

وقال دقلو نتطلع كذلك الى دور أكبر من مؤسساتنا الوطنية خاصة مؤسسات التعليم ودور العبادة وأجهزة الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والأندية الرياضية والثقافية والفنانين، والكتاب جميعهم نأمل في مساهمتهم ومشاركتهم في حملات التوعية والتثقيف بمخاطر المخدرات وتأثيرها المدمر على المجتمع خاصة فئة الشباب، داعياً مؤسسات الدولة والقطاع الخاص تصميم برامج ومشروعات تستوعب طاقات وقدرات الشباب وتوظيفهم لتقليل معدلات البطالة وعدم ترك الشباب للفراغ الذي يقودهم الى الانحراف وتعاطي المخدرات، لابد ايضاً ان تسرع المؤسسات الوطنية لابتكار بدائل للذين يعملون في زراعة المخدرات في أماكن متفرقة من السودان، كما نتطلع الى تكامل جهود المنظمات الإقليمية والدولية مع الجهود الوطنية وتوفير فرص للشباب للتدريب وتبادل الخبرات والمعارف لمواجهة هذه الظاهرة، كما نتطلع الى تكثيف التعاون الإقليمي والدولي خاصة مع دول الجوار للحد من تدفق المخدرات الى بلادنا .

 ودعا دقلو جميع فعاليات المجتمع الى الالتفاف حول هذه المبادرة لإنجاحها خاصة رجال الاعمال الوطنيين بالدعم والسند المالي.

مؤكداً سعيهم على المستوى الرسمي في الدولة الى تقديم كل ما يمكن ان يساهم في تعزيز مسيرة عمل المبادرة من أجل سودان خالي من المخدرات وشباب محصن من الإدمان، ووطن أمن، ومستقر، ومعافى.

واعلن عن تكفله بصيانة وترميم جميع دور ومستشفيات ومراكز علاج الإدمان وندعو الى انشاء صندوق لدعم حملة مكافحة المخدرات تساهم فيه الحكومة والشركات ورجال الاعمال. وجدد دقلو الإشادة بالمبادرة والقائمين عليها واللجنة المنظمة التي عملت على تنظيم هذا اليوم، وعبر عن امله ان تكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح، داعياً الى توسيع دائرة العمل لتشمل جميع ولايات السودان.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد