أحتفل صندوق الصحة الإنمائي بحديقة القرشي بمناسبة اليوم العالمي للدرن تحت شعار ” جميعاً معاََ لا سل لا درن “في إطار الجهود المبذولة عالميا للقضاء علي المرض
بحضور كمي ونوعي
ساهم فى إثراء الإحتفالية.
ومن جانبه دعا مدير برنامج الصحة الإنمائي أستاذ ياسر عباس المواطنين الابتعاد عن الازدحام وتطعيم الاطفال بجانب الإهتمام بجودة التغذية . وقال ان مرض الدرن معدي يمكن الشفاء منه في حال الالتزام بالعلاج لمدة ستة أشهر. واستعرض المدير تعريف المرض وأعراضه والتي تتمثل في نقص الوزن وفقدان الشهية والعرق ليلاً.
وفي السياق رحب منسق البرنامج استاذ طارق بكري بوفد المانحين النرويجي الزائر للبلاد للاطمئنان علي الجهود المبذولة في التوعية والتنوير بمرض الدرن وسط المجتمعات المختلفة مثمنا دورهم في تعزيز مكافحة المرض وزاد ان البرنامج حقق نجاحا كبيرا عبر الورش والمنتديات والندوات الثقافية داعيا الجميع بالتكاتف والتعاون للقضاء علي المرض في السودان ، مشيدا بدور الاعلام في نشر التوعية بكافة الفنون الصحفية.
وفي الأثناء أكدت مديرة المؤسسة النرويجية لمكاغحة مرض الدرن منى دريج الإستمرار في تقديم الفني لمكافحة مرض الدرن في السودان.
إضافة إلى تقديم الدعم للمريض خاصة التثقيف الصحي والتوعية بالمرض وأسبابه ومكافحته في السودان بالشراكة مع برنامج الصحة الإنمائي ومنظمة LHL الدولي . ودعت د. منى في( تصريح صحفي ) اليوم المسؤلين بالسودان إعطاء الأولوية للصحة. كما دعت السياسيين الإلتزام بتقديم الخدمات للمرضى ومكافحة الامراض خاصة مرض الدرن وعدم الانصراف عنها بأشياء أخرى. وأوضحت أن المرض يرتبط بالفقر وعدم التنمية المتوازنة إضافة إلى عدم الإستقرار السياسي الذي أدى إلى تدهور الظروف الامر الذي جعل المجتمعات لا تستطيع الحصول على الخدمات الصحية بطريقة جيدة.
ومن جانبه أكد المشاركون الالتزام بالاستمرار في توعية المجتمع بكافة السبل الاعلامية والتراثية والفن وغيرها. مشيدين بجهود البرنامج في السعي لمكافحة مرض الدرن في السودان عبر التوعية والتبصير.