صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

العدل والمساواة: حريصون على سلام جوبا وحفظ الأمن بدارفور

29

الخرطوم : الأماتونج

 تفقد المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة السودانية بولاية غرب دارفور برئاسة الأستاذ عصام تبن الأمين العام للحركة بالولاية صباح اليوم طلائع قوات الحركة في محلية سربا التي وصلت إلى غرب دارفور للمساهمة في عملية حفظ الأمن والاستقرار عقب الأحداث التي شهدتها الولاية.

وخلال مراسم الاحتفال بهذه المناسبة أكد الجنرال عبد الحليم ادم محمد قائد قوات الحركة في سربا أن الحركة حريصة على حفظ الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد خاصة في دارفور بعد التوقيع على اتفاقية السلام بالتعاون الكامل مع القوات النظامية وقوات الجبهة الثورية والتي تتشكل منها قوات لحماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار في دارفور، مؤكدا العزم على التشارك في إيجاد الحلول لهموم المواطنين في المجال الأمني.

من جانبه إبان الأستاذ تبن عبدالله أمين عام مكتب الحركة بالولاية ترحيبه بطلائع قوات الحركة التي وصلت الولاية، مستعرضا الملفات التي تمت مناقشتها والتوقيع عليها في اتفاقية جوبا، وأكد أن قوات الحركة ستكون جزءاً أساسياً من القوات التي تعمل على حفظ السلام، وتناول رؤية الحركة في حكم السودان لإدارة التنوع الثقافي في البلاد والذي فشلت فيه الحكومات المتعاقبة في استغلاله لما ينفع الوطن والمواطن.

وحيا مجاهدات قوات حركة العدل والمساواة في مواجهة النظام البائد، وقال إن تجربة الحكم الفدرالي سيتم تقييمها بعد ستة أشهر ليترك أمر استمراريتها أو البقاء على نظام الولاية بيد المواطن، وأشار للمعاناة التي واجهها المواطن طوال الفترات الماضية من ظلم الأنظمة التي كرست للظلم وتفريق للمواطنين معلنا استعداد قوات الحركة للمساهمة في حفظ الأمن والسلام.

ومن جانبه ابان الاستاذ الطاهر موسي الدود الأمين السياسي للحركة بالولاية أن الاتفاقية تواجه العديد من التحديات من أعداء السلام لأنها خاطبت معظم جذور الأزمات السودانية وان الحركات على قدر التحدي لتنفيذ الاتفاقية التي وقعتها مع الشركاء في الجبهة الثورية .

وأعلن العزم للوصول إلى سلام دائم من أجل وقف الحرب في دارفور وكافة مناطق السودان ووضع السودان في مرحلة جديدة تتساوى فيها كافة أطياف الشعب السوداني.

إلى ذلك ابانت الأستاذة مكة موسى البشاري ممثلة امينة المرأة والطفل بالحركة أن المرأة تأكدت من إنزال السلام على الأرض بوصول هذه القوات، وقالت إن تنفيذ البنود المتضمنة في الاتفاقية يعمل على رد الحقوق للمرأة التي تضررت كثيرا في فترة الحرب ودعت الى التوجه نحو التنمية.

وتناول الأستاذ ازرق اسحق امين مكتب الحركة في محلية سربا بعض التحديات التي تمر بها البلاد مؤكدا أن المسئولية تكون تضامنية لتجاوز تلك التحديات، وان للحركة القدرة والعزيمة على ترجمة بنود الاتفاقية من أجل مصلحة الوطن والمواطن.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد