المركز الأفريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول  يكرم رجل البر الاستاذ محمد الشريف تازورا لدعمه مشروع تعزيز السلم المجتمعي

الاماتونج :سلمى عبدالرازق

كرم المركز الأفريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول اليوم بمقره بالمعمورة الاستاذ محمد الشريف تازورا لدعمه مشروع السلم المجتمعي ،واجمع المتحدثون على اهمية تضافر الجهود من أجل خروج البلاد الى بر الأمان، مؤكدين أهمية دور السلام المجتمعي في تحقيق السلام الشامل في كل ربوع البلاد. مثمنين الجهود التي يبذلها الاستاذ تازورا من أجل تعزيز الإستقرار والأمن في البلاد، معددين مساهماته اللا محدودة في المصالحات بين القبائل ودعمه المالي والعيني بهدف تحقيق الأمن والاستقرار.

ومن جانبه رحب الامين العام للمركز الافريقي للحوكمة والسلام والتحول د. محمود زين العابدين بالحضور، ودعا إلى المحافظة على الفترة الانتقالية والتركيز على دعم اتفاق جوبا للسلام

وقال خلال احتفال التكريم أن الأستاذ محمد الشريف رجل خيري. وله مبادرات قوية ساهمت في إنجاح مبادرات السلام ، وكان حلقة الوصل بين المجموعات المتنازعة في الجنينه و له دور فاعل في معالجة الكثير من النزاعات القبلية ، بجانب دعمه لعدد من البرامج الخاصة بالتعايش السلمي.

وأوضح أن هذه الفعالية تعكس دور القطاع الخاص في دعم برامج السلام.

 فيما أكد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة وممثل حركات الكفاح المسلح – معتصم محمد صالح – دعمهم ووقوفهم مع المركز. مشيرا إلى اهمية السلام المجتمعي والاهلي والذي يعتبر أهم ركن من أركان تحقيق السلام الشامل في مناطق النزاعات خاصة دارفور. مشددا على أهمية رفع الوعي المجتمعي والاهلي. وأعتقد أن المجالات التي يعمل بها المركز مهمه خاصة في إنفاذ تحقيق السلام. ويمكنه رفع الوعي داخل المجتمع والمساهمه في الانتقال السياسي في الكفاح المسلح إلى المجتمع المدني. مشيدا بجهود المساهمين في عملية تحقيق وانفاذ السلام. داعياً التركيز على الولايات بعمل ورش ومحاضرات تنويرية في جانب التوعية

مشددا على أهمية نزول المركز الأفريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول إلى أرض الواقع للمناطق المتأثرة بالحرب ونشر الوعي في هذه المجتمعات. متمنيا تحديث الحقيقة والمصالحة إلى مفوضية الحقيقة والمصالحة.

 وحيا الاستاذ محمد شريف الحضور وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز. وقال ما نقوم به من دعم واجب علينا وان المال مسؤلية وأمانه لدينا ونحن نؤدي في رسالة. لافتا إلى ضرورة وضع المال في المعايير الصحيحة لأن التعامل معه مدرسة. معلنا دعمه ووقوفة في كل الأعمال التي تقود إلى السلام والتطور في البلاد. داعياً إلى الاستفادة من العلم.