– مواطنو الولاية يشكون من كثرة البعوض وتكدس الأوساخ وروائح الكسورات
– معلمة : تراكم المياه يؤدي إلى صعوبات في حركة المارة
– خبير صحة يطالب بردم الحفر بالطرقات والإسراع في معالجة الكسورات
– مواطن : يستهجن إنسياب المياه في الشوارع ومعاناة بعض المناطق من الحصول عليها .
– تاجر: ضرورة وضع قوانين صارمة لمستخدمي مجاري الخريف في تصريف الصرف الصحي بها
– أعمال حره: أزمات البئية باتت تؤرقنا وتجعلنا في خوف وقلق دائم .
– موظفة : أزمة انتشار الباعوض مسؤولية تكاملية بين الجميع
شئ مخجل… أن تكون عاصمة البلاد ليس لها وجيع من الناحية البئية فليس هناك وجود لادني مقومات الاهتمام بها فالروائح تنبعث من كل الاتجاهات والاوساخ منتشرة في كل مكان” وما زاد الطين بله كسورات مواسير المياة في شوارع الخرطوم الرئيسة والفرعية لتتمازج وتختلط مع مياه الصرف الصحي ويؤدي هذا المنظر إلى التشوه البصري للمواطن فضلا عن توالد نواقل الأمراض في ظل غياب السلطات المحلية والجهات المعنية بالبني التحتية وللأسف هذا التردي تفاقم في وقت تشهد فيه العاصمة الخرطوم فعاليات معرض الخرطوم الدولي الذي تشارك فيها عدد كبير من الدول والشركات على المستوى الإقليمي والدولي باعتباره محفل سياحي وتوقع الكل أن تلبس الخرطوم حلى زاهية وتزول كافة التشوهات والتناقضات التي تبرز إمكانياتها وجمالها الجذب السياحي والاستثماري صحيفة (النيل الدولية) أجرت تحقيقا حول القضية عبر إرسال رسالة لوالي الولاية لايجاد الحلول الناجعة:-
تحقيق :سلمى عبدالرازق
# مراعاة ذوي الاحتياجات :
* في بداية تحقيقنا استطلاع موقع ( الاماتونج) عدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حول التشوه الحضاري للولاية من خلال الافرازات السالبة وقال
معتز عبدالغني أن انفجار كسور مواسير المياة اصبحت منتشرة في كل شوارع وأحياء ولاية الخرطوم واثر ذلك تأثير بليغ على المواطنين وسالكي الطريق من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثير واضح على أصحاب المركبات العامة والخاصة كما أن استمرار الانفجار بهذه الصورة الكبيرة يؤثر على انهيار شوارع الظلط بالتشققات والحفر هنا وهناك إضافة على تأثير الخطوة في اسبيرات العربات نأمل من الحكومة الانتقالية والجهات المعنية الالتفات لهذه الظاهرة والعمل على معالجتها بصورة جذرية. نأمل من الجهات المعنية الإسراع بوضع السياسات الكفيلة بتعديل وإبراز صورة ولاية الخرطوم الجمالية وتعتبر هذه الأشياء مهمة في تعديل المزاج النفسي ومحفز على الإنتاج والتنمية حسب خبراء علم النفس والاجتماع .
# معالجة الخلل:
* واستهجن المواطن على محمود هذه الكسورات في مواسير توصيلات المياة في ظل عدم الرقابة والمتابعة من السلطات المعنية و لابد من معالجة الخلل في توصيلات مياه الشرب والغريب في الأمر أن المياه منسابه في الشوارع في حين تعاني بعض المناطق من الحصول عليها .ويسهر المواطنين الليالي في سبيل توفير كمية قليلة من مياه الشرب .فهناك جملة من التناقضات يجب الإسراع في معالجتها لتخفيف معاناة المواطن في حقه في السير في شوارع آمنة فضلا عن حقه في توفير مياه الشرب.
# هدر المياه:
* وواصلت المعلمة فاطمة النور قائلة إن كسورات المياه الموجودة في الشوارع تعتبر هدر كبير للمياة في حين أن هناك مناطق تعاني من عدم توفرها في أطراف المدن في المركز والولايات لابد من وضع سياسة واستراتيجية ترتكز على تأهيل وصيانة توصيلات المياه بولاية الخرطوم ..فضلا عن الأخذ في الاعتبار أن تراكمها يؤدي لنتائج سلبيه في تردي صحة البيئة والتلوث الذي يؤدي بدوره لتوالد نواقل الأمراض الباعوض والذباب والحشرات الاخري كما أن صورة المياه المتراكمة تؤدي إلى التشوه البصري وصعوبات في حركة المارة والعربات ويجب أن تفرد ميزانية في كل عام للمعالجة الجذرية للكسورات واستصحاب التجارب العالمية في هذا الصدد وأن يكون هذا المشروع من ضمن مشروعات أهداف التنمية المستدامة الذي تأخر السودان كثيرا في تنفيذها.
# عودة المحليات:
* ويري التاجر عثمان عبدالوهاب أن ولاية الخرطوم يصعب وصفها من الناحية البيئية والصحية وأصبحت عبارة عن بؤرة من الأوساخ والسلبيات الأخري التي لا تجد من يقوم بمراقبتها فاتمني عودة المحليات لتساهم في حفظ الأحياء من كل الافرازات السالبة والدخيله على مجتمعنا”. فحقيقة الوضع البيئي في الولاية غير مبشر” فالاسواق منظرها تقشعر له الأبدان روائح كريهة وطفح صرف صحي وتراكم النفايات في كل المناطق ” ولذلك اقول تسليح كافة أجهزة الإعلام لتوجيه المواطنين بأهمية المحافظة علي مناطقهم تفادياً للأمراض التي تنتقل عبر الاوساخ أمر ضروري’ وعلي المسؤلين القيام بواجبهم كاملا في ردم البرك وسفلتت الطرق بجانب وضع قوانين صارمة لمستخدمي مجاري الخريف في رمي اوساخهم وتصريف صرفهم الصحي بها.
#تكدس النفايات:
* وارجعت لبني سلمان _ موظفة – السبب الرئيسي في انتشار البعوض يرجع إلى تكدس النفايات بالشوارع، وعدم استمرار عربات النفايات بالنظام الدوري لأخذ الأوساخ. وأن الخلاص من الأزمة يكمن في إيجاد حلول لإبادة النفايات، وردم الحفر والمجاري بالولاية، خاصة المنتشرة بشدة في الأحياء الطرفية من الكلاكلات والحاج يوسف، وعدد كبير من أحياء أم درمان وهي ذات الحفر التي تتكدس بها مياه الأمطار دون تصريفها أو جفافها. والمناطق المحازية للنيل ، مما يساهم في توالد البعوض. ومع ذلك أقول وجود البعوض لا يعني انتشار مرض الملاريا، فهناك نوعاً معيناً منه هو الناقل للملاريا. وزادت أن أزمة انتشاره مسؤولية مشتركة وتكاملية بين الجميع، ومحاربته يجب أن تبدأ من المنزل عبر التخلص من المياه الراكدة، خاصة وأنها السبب الرئيسي في توالد البعوض.
# خوف وقلق:
*وقال آدم نورين – أعمال حره – إن أزمات البيئة متمثلة في البعوض وانتشار الأمراض بجانب قضية مياه الصرف الصحي، باتت تؤرقنا وتجعلنا في خوف وقلق دائم . فمسألة (البعوض) باتت مزعجة جداً، وتجعل النوم يفارق أعيننا في الكثير من الأحيان ليلاً، بجانب أنها سببت الكثير من الأمراض للأطفال .
فانتشار البعوض بكثافة تسبب في إصابة الكثيرين منهم بالملاريا ، وإصابة الأطفال بتقرحات جلدية.
ونجد أن مشكلة النفايات، تعد واحدة من أهم الأسباب التي ساعدت على توالد البعوض بصورة مزعجة في الفترة الأخيرة، حيث تشهد الكثير من الأحياء عدم وجود منفذ للنفايات، وبات مألوفاً وجود الأكياس وشوالات الأوساخ أمام المنازل بصورة مخجلة.
#كسورات المياه:
* ويرى خبير في مجال الصحة فضل حجب إسمه ، إن تزايد توالد البعوض بولاية الخرطوم بسبب مياه الصرف الصحي، بجانب كسورات مجاريها، بالشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى عدم تنفيذ حملات رش بصورة دورية، وتوقف أعمال المكافحة. وحمل الخبير المسؤولية لوزارة التخطيط العمراني وهيئة مطالبا بردم الحفر الموجودة بالطرقات والإسراع في معالجة الكسورات.
# تسخير الإمكانيات:
* وكان أن أعلن والي ولاية الخرطوم أيمن خالد – عن اتصالات واسعة يجريها للاعداد لحملة نظافة شاملة ،ستمثل الاولوية القصوى لحكومة الولاية لمعالجة تراكم النفايات والتصدي للوضع الطارئ وتفادي الآثار الصحية للنفايات’ وأن الحملة سيعقبها برنامج مستدام للنظافة والتجميل والتشجير ، لإيجاد عاصمة تحافظ على صحة المواطن وحمايته من الامراض. وقال إن الولاية ستسخر كل إمكانياتها وتوفير الدعم المالي للحملة بجانب الدعم الذي ستقدمه الحكومة الإتحادية ودعم القوات النظامية والقطاع الخاص. ولكن الحملة لم تؤدي هدفها إلا لأيام معدودات وعادت الأوساخ كما هي.