صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حزب الأمة القومي: إعلان واشنطن بشأن الخرطوم “خطوة إيجابية”

10

اعتبر محمد الأمين عبدالنبي رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي أن إعلان الولايات المتحدة إنهاء الخصومة مع السودان وأنه أصبح شريكًا لواشنطن وأن العقوبات المفروضة عليها أصبحت “عملية إجرائية”، خطوة إيجابية من شأنها تزيل مخاوف المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية في التعامل مع السودان، ويفتح الطريق أمام عودة تدريجية للسودان إلى محيطيه الإقليمي والدولي.

وقال الأمين في تصريحات لصحيفة “الدستور” المصرية: “ظلت قضية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب معضلة تواجه الدول التي تريد مساعدة السودان”.

وأضاف “هذا التصريح يؤكد أن السودان لدى الولايات المتحدة في خانة الاصدقاء والشركاء وينطوي على اعتراف بأن الأسباب التي جعلتها تصنف السودان ضمن قائمة الإرهاب قد انتفت بذهاب النظام المباد.

فهي خطوة ايجابية ولكنها غير كافية لأنها تركت الباب مواربا، ورغم عن ذلك هذا التصريح يزيل مخاوف المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية في التعامل مع السودان، ويفتح الطريق لعودة متدرجة للسودان لسربه الإقليمي والمحيط الدولي”.

وأردف “ونحن ندعو الى التسريع برفع اسم السودان نهائيًا من قائمة الإرهاب، ونحث المؤسسات الاقتصادية الدولية للإقبال على الاستثمار في السودان، والاستفادة من هذه الخطوة”.

وأعلن الجمعة تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية، إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان وباتت تعتبرها الآن شريكا، لكن رفع اسم البلد من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية‭ ‬إجرائية.‬

وقال للصحفيين وفقًا لرويترز: “إنها ليست حدثاً، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح. إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك”.

وثمة مجموعتان من العقوبات المفروضة على السودان، هما الحظر المفروض على الأسلحة وحظر السفر، وتجميد الأصول للأشخاص المتورطين في الصراع الدائر منذ أكثر من 11 عامًا في إقليم دارفور غرب البلاد.

وفي سياق متصل، قالت منظمة “فايننشال إنترناشونال” أن الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت قرارًا يستثني المؤسسات الدولية ويسمح لها بالتعامل مع السودان رغم العقوبات المفروضة عليه وبقائه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأوضحت أن هذا القرار جاء بناءً على اتفاق مبرم بين واشنطن والخرطوم.

ووفقًا لهذا القرار سيتم على أساسه إعفاء السودان من دفع 3 مليارات دولار كديون مستحقة للمؤسسات الدولية من أجل الحصول على دعم وقروض ميسرة، حسب ما نقلت صحيفة باج نيوز عن المنظمة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد