اكد الامين العام للمجلس السوداني للتخصصات الطبية الدكتور أحمد فرح شادول على اهمية المجلس الذي بدأ ب٦ تخصصات و١٥٦ طبيب وامتد الي ان وصل لـ ٥٩ تخصص تشمل العديد من التخصصات الدقيقة، وقال ان ١٠٥٠٠ نائب في ٥٩ تخصص سيتخرجون في السنوات المقبلة من المجلس، مشيرا إلى أن المجلس يعمل وفق المعايير العالمية وهو بمثابة الجامعة الوحيدة للدراسات والتخصصات الطبية والصحية والمهنية في السودان،
وأشار خلال حديثه اليوم بطيبة برس في لقاء ضم عدد من رؤساء التحرير والكتاب الي أن المجلس يعتبر الجهة الوحيدة المخول لها منح شهادة التخصصات الطبية والمهنية التي تؤهل الخريجين للعمل كاختصاصيين واستشاريين لقيادة وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، و بمستوى عالي من الجودة،لافتا ان مستوى التخصصات في السودان عالي جدا ويشهد علي ذلك مستوى الأطباء السودانيين في أنحاء العالم واضاف ان المجلس يحتوي على التدريب والتأهيل الجانب النظري على حد سواء
مبينا ان المجلس تاسس في العام ١٩٩٥ لتغطية حوجة البلاد، لافتا الي ان تجربة التخصصات الطبية بدات باكرا في السودان بكلية الطب في العام ١٩٢٤_١٩٥٤،
وأوضح ان المجلس في العام ٢٠١٦اضاف تخصصات القبالة والعلاج الطبيعي، وقال إن اي شخص لديه بكالريوس لديه الحق في التقديم للمجلس، واشار ان هناك مراكز تدريب بالولايات وقال إن ٨٥٪من النواب يعملون بالاقاليم منوها الي ان عمل الأقاليم يعطي تجربة مختلفة وفقا للامكانيات،
وعن التحديات التي تواجه المجلس ذكر شادول ان معظمها مادي يتمثل في ضعف الميزانيات من المالية منبها الي ان اساتذة من ٥٩ تخصص كلهم يعملون كمتطوعين، كما ان موقع المجلس يحتاج ان يكون أكثر ملاءمة لاستيعاب اعداد كبيرة وبامكانات مناسبة، مشيرا إلى أن إستقلالية المجلس الذي يتبع لمجلس الوزراء مهمة في وضع الهياكل و اللوائح واضاف ان من التحديات مسالة الإقامة بالاقاليم بالنسبة للنواب خاصة الطبيبات ،
من جانبها اوضحت الدكتورة امل عبد الرحيم مدير إدارة العلاقات الخارجية ان المجلس نجح في عقد شراكات مع عدد من الدول تتمثل في ٤٠ اتفاقية مع مؤسسات شبيهه لتدريب النواب خارج السودان وتنظيم تحسين الجودة والدعم الفني لتطوير المناهج والبحوث ولتفعيل برامج نقل المعرفة.
وفي ختام اللقاء هنأ دكتور شادول المرأة السودانية في يومها العالمي بقصيدة نالت استحسان الحضور.