صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مدير إلادارة العامة لتطوير منظومة الصناعات الدفاعية في بوح (للصحيفة )

93

مدير إلادارة العامة لتطوير منظومة الصناعات الدفاعية في بوح (للصحيفة )

– ضعف الإقبال على المعرض بسبب ارتفاع سعر تذكرة الدخول وكورونا

– المنظومة ليس خصما على الإقتصاد الوطني ولكن…!!

– نسعي لتسويق المنتجات الزراعية وقت والوفرة

– المنظومة لا تدخل في المجالات المدنية إلابهدف إضافة قيمة اقتصادية.

– مشاركتنا الخارجية جعلت الدول تعيد النظر في إمكانيات السودان

– لدينا تجارب لصناعات ناجحة سيقلدها القطاع الخاص

– قدمنا تصور لإعادة المصانع المتوقفة لسيرتها الأولى

– تمتاز هذه الدورة بالتنظيم والتوزيع الجيد للمعارض

جهود متعاظمة وضخمة ظلت تقوم بها منظومة الصناعات الدفاعية في ا
الجانب الصناعات العسكرية والمدنية تهدف من خلال هذا الجهد توطين الصناعات السودانية في البلاد حيث تعمل المنظومة في الاستفادة من فوائض الصناعات العسكرية وتحويلها لمنتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم بدورها في خفض عملية الا استيراد وتعظيم قيمة الصادرات وتؤكد كل الشواهد المتاحة الإنتاج الضخم الذي أحدثته منظومة الصناعات الدفاعية كمنتجات سودانية تمتاز صنعت وفق المواصفات العالمية وبمراعاة المعايير والجودة الموسى بها وقد اذهلت المنتجات الضخمة لشركات منظومة الصناعات الدفاعية عبر شركاتها المختلفة زوار معرض الخرطوم الدولي في الدورة 38 لتقف شامخة ما نتاج سوداني تتعرف من خلاله الشركات الأجنبية على إمكانيات السودان الزاخرة التي تحتاج فقط لاستغلالها الاستغلال الأمثل . (موقع الاماتونج )جلس في حوار الراهن إلى مدير إلادارة العامة لتطوير منظومة الصناعات الدفاعية المهندس عبدالرحمن العوض فإلى الحوار : __

حوار : سلمى عبدالرازق
# نريد الحديث قليلاً عن مشاركة منظومة الصناعات الدفاعية في الدورة 38 من معرض الخرطوم الدولي؟؟
* حقيقة مشاركتنا في المعرض ليست الأولى لكنها أول مشاركة بهذا الحجم الكبير حيث كانت أغلب المشاركات في الدورات السابقة تتركز على عرض نماذج من منتجاتنا إلا أن هذه الدورة شملت كل منتجاتنا المدنية.

# إذن كيف نفسر المشاركة الكبيرة للمنظومة بالمنتجات (المدنية) في هذه الدورة؟؟
* مشاركتنا الكبيرة بالمنتجات المدنية في الدورة الحالية من معرض الخرطوم الدولي هدفنا منها عكس أغلب المنتجات المدنية التي صنعت بالاستفادة من فوائض طاقات المصانع العسكرية.

# الدورة الحالية للمعرض والدورات السابقة ايوجد اختلاف أو وجه الشبه بينهم؟؟
* من الملاحظ أن الإقبال في هذه الدورة ضعيف مقارنة بالدورات السابقة ونرجع ذلك لجائحة كورونا التي ضربت البلاد بل وكل دول العالم مما يتطلب الأمر ضرورة الإلتزام ( بالتباعد ) ،علاوة على الارتفاع الكبير لسعر تذكرة الدخول مما أسهم في الأحجام عن المشاركة الكبيرة من زوار المعرض .
#هل شاركت المنظومة في هذه الدورة بورش ومنتديات تسهم في إستراتيجية التطوير الموضوعة ؟؟
*نعم هناك مشاركة يومية للمنظومة بعدد من ورش العمل قدم فيها خبراء ومختصين عدد من أوراق العمل في مجال تعزيز سلسلة القيمة المضافة للصناعات فضلا عن أوراق عمل في توطين الصناعات والمساهمة في الاقتصاد الوطني ، فضلا عن محاولتنا تمليك الجمهور المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

# هناك من يعتقد أن منظومة الصناعات الدفاعية وغيرها من الشركات الإقتصادية العسكرية كانت خصماً على الإقتصاد الوطني كيف تعلل ذلك؟؟
* المنظومة ليس خصما على الإقتصاد الوطني بل توفير منتجات تسهم في تحسين
الميزان التجاري
ومن خلال توطين بعض المنتجات يمكن أن تباع في السوق السوداني التي تنتج من فوائض مجمع اليرموك لصناعة الأسلحة فضلاً عن الإستفادة من هذه الفوائض في منتجات السكة حديد وشركات السكر ، علاوة على معالجة مشاكل كبيرة تغني المواطن من الذهاب للخيار الأجنبي باستيراد هذه المنتجات من الخارج لتسهم الخطوة في زيادة وتعظيم الصادرات وتقليل الواردات.

# نفهم من ذلك أن للمنظومة مشاركات نوعية ومدنية في الاقتصاد القومي؟؟
* فعلاً للمنظومة إسهامات تعمل وفق إستراتيجية في مجال تنمية الصادرات. إلا أن واحدة من اشكالاتنا في السودان التسويق في وقت الإنتاج والوفرة حيث يؤدي ذلك إلى تدني الأسعار ونستشهد بمنتجات المانجو في منطقة أبو جبيهه وعدد من المناطق الأخرى بالبلاد إلا أن المنظومة فطنت لهذه المشكلة بالاستفادة من الطاقات المتوفرة للمزارعين بتسويق منتجاتهم بفتح أسواق خارجية وتأتي الخطوة في إطار تقليل والواردات وتعظيم صادرات المنتجات السودانية وفق فهم استراتيجي وهذا الجهد ليس خصما على القطاع الخاص ويعد أضافة لإنعاش الاقتصاد السوداني ، في جانب متصل بدأنا في المنظومة إخراج شركاتها لجعلها شركات مساهمة عامة.

#هل لدى المنظومة تعاون وتنسيق مع القطاع الخاص السوداني؟؟
* المنظومة في مجالات المختلفة لعبت المخاطرة في بعض الصناعات وقدمت تجارب أنموذج مما أسهم في دخول القطاع الخاص مثل مصنع (جياد للحديد) عندما أسسته المنظومة وسوقت له كتجربة أنموذج ولجت عدد مقدر من الشركات مجال صناعة معدن الحديد وأصبح لدينا الآن عدد (11) مصنع حديد في البلاد .بمشاركة شركة (توباس) وهى شركة مساهمة عامة بيعت للقطاع الخاص.ونجد أن المنظومة لا تدخل في المجالات المدنية إلابهدف إضافة قيمة اقتصادية.

# نريد أن نتعرف على مشاركة المنظومة في المعارض والأنشطة الخارجية؟؟
* شاركت المنظومة في معارض إقليمية عسكرية في معرض دبي للطيران اضافة للمشاركة في معرض جنوب أفريقيا للطيران المشاركة في معرض للطيران الذي نظم في دولة راوند ، علاوة إلى مشاركة المنظومة في معرض بدولة جنوب السودان ، فضلا عن مشاركتها في معارض على مستوى (الإقليم) دول الجوار في دولتي مصر وإثيوبيا بمنتجات سودانية.

# لاشك أن هناك أثر لهذه وردود فعل لمشاركات المنظومة الخارجية
فسر لنا ذلك؟؟
* ساهمت هذه المشاركات في إعادة و رسم الصورة جديدة للسودان لدى المتلقي والمواطن في هذه الدول بازالة الصورة الذهنية المرتبطة باسم السودان (مجاعة _وحروبات وصراعات ) بعرض منتجات سودانية ( 100%)% وبدأت هذه الدول تعيد نظرتها في السودان ،بأنه بلد ناهض يمكنه أن يحدث ثورة ونهضة تنموية اقتصادية في المستقبل القريب .

# وماذا عن استيعاب المنظومة للكوادر في التخصصات المختلفة وهل أسهم في خفض البطالة ؟؟
* يوجد في المنظومة (11) ألف عامل يعولون(11) ألف أسرة إذا افترضنا في كل أسرة (5) أشخاص نجد أن الجملة (55) ألف شخص
ونلاحظ تشغيل العمالة السودانية يتركز في جانب صناعة السيارات ،وكان قديما ليس لدي العمالة خيار إلا العمل في صيانة السيارات والآن دخلت هذه العمالة في جانب صناعة السيارات و الطيران ونعتبر الخطوة تتطور الأيدي العاملة في السودان

# يعتبر التدريب آلية لصقل التجربة حدثنا عن جهودكم في هذا الصدد؟؟
* نعمل في مجال تدريب طلاب الكليات الجامعية والتدريب المهني بجانب الكليات التقنية ويتم تدريب أغلبهم في المصانع
و تم تأهيل إعداد كبيرة لفائدة سوق العمل المحلي والخارجي.
# ما هي رؤيتكم لتطوير القطاع الاقتصادى في البلاد؟؟
_لدينا رؤية طموحة واستراتيجية لجعل القطاع الزراعي ذو قيمة عبر محورين أم بتقديم تقنية حديثة بتقديم تكنولوجيا عالية لتطوير القطاع أو توفير للمنتج سوق خارجي حتى يتمكن من البيع بأسعار معقولة ويتجنب الخسارة فضلا عن الإقبال نحو الإنتاج بصورة أكبر ، ونجد واحدة من ثقافتنا أن القطاع الخاص يقلد التجارب الناجحة وفي جانب متصل قدمت المنظومة تصور لإعادة المصانع المتوقفة لسيرتها الأولى باعتبارها مصانع كبيرة إلا أنها توقفت في التاريخ البعيد والقريب كمصانع الغزل والنسيج حاج عبدالله باعاة الحياة إليها فضلا عن تقديم منتجات سودانية في مجال الغزل والنسيج. أما في مجال تنمية الصادرات نجد أن المنظومة تنتج الأعلاف بما يكفي حاجة البلاد ونجد أن المنظومة تعمل في مجال تسمين الأبقار والذبيح في مسلخ الكدرو الذي يقدم تجارب ناجحة في الإنتاج الحيوانى.

#بالرغم من الجهود الضخمة والكبيرة التي تقوم بها المنظومة إلا أن هناك معاناه في توفير معاش؟؟
* فعلآ هناك جهود كبيرة مبذولة في الوقت ذاته هناك حوجة متزايدة ونؤكد على أهمية التنسيق وتضافر الجهود لتوفير معاش الناس( يد على يد تجدع بعيد ) فالمنظومة قدمت تجارب ناجحة للقطاع الخاص وسوف يستصحبها وبإذن الله سيكون السودان سلة غذاء العالم .
#كلمة أخيرة للقائمين على أمر المعرض إضافة لبث الاطمئنان في الشعب السوداني؟
* أولا لاحظنا في هذه الدورة التنظيم والتوزيع الجيد للمعارض ومشاركة فاعلة تعكس ثراء المنتجات السودانية من خلال المنظومة ، ثانيا نقول للشعب السوداني الطيب تمكنا من ان نحقق الكثير ونهدف الوصول للاهداف والاستراتيجيات الموضوعة بجانب تقديم تجارب ناجحة تخرج السودان للتنافسية العالمية .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد