أحيت اسر شهداء ثورة ديسمبر ولجان المقاومة بالعاصمة مساء اليوم الذكرى الثانية لمجزرة فض اعتصام القيادة العامة في 29 رمضان 1440هجرية الموافق 3 يونيو 2019 م . واستخدمت الشرطة والقوات المرتكزة حول القيادة العامة القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية لتفريق الحشود الجماهيرية التي تجمهرت عند نفق جامعة الخرطوم ومستشفى المعلم مما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين باعيرة نارية نقل بعضهم الى المستشفيات المجاورة واحدى الاصابات ذكر انها “خطيرة للغاية “.
وكانت منظمة اسر شهداء ثورة ديسمبر قد اصدرت بيانا صباح اليوم اكدت فيه انها خاطبت الجهات الرسمية بكل من من المجلس السيادي ومجلس الوزراء بخصوص حراك 29 رمضان الذي استند على الاستحقاق الدستوري لثورة ديسمبر المقتلع عنوة واقتدار والذي لا يستجدى ولا يُطلب منحة ولم تتلق اي رد من تلك الجهات، واكدت لجماهير الشعب السوداني والثوار والثائرات واسر الشهداء في كافة ربوع الوطن ان احياء الذكرى سلميا قائم ولن تتنازل عنه، وبالفعل بمغيب شمس هذا اليوم تقاطر الالاف من الشباب والشابات الى الجداريات بشارع النيل ونفق جامعة الخرطوم ، واحتشدوا واحيوا هذه الذكرى بالهتافات والاناشيد التي تمجد الثورة و الشهداء الذين سقطوا في هذه المجزرة.
وقال عدد من الناشطين في لجان المقاومة استطلعتهم “سونا”، انهم في اشد الحزن انهم عاشوا ولم يستشهدوا في ذلك اليوم اسوة بزملائهم البررة الذين سقطوا ، وانهم اليوم صدورهم مفتوحة وفي اتم الاستعداد لتقديم ارواحهم من اجل الوطن وفداء للثورة واللحاق برفقائهم الذين مضوا .
