يرمي المريخ السوداني بكل ثقله وأسلحته الفنية والجماهيرية، في مباراته الفاصلة مساء اليوم الجمعة بأم درمان، في مواجهة ضيفه الثقيل النجم الساحلي، وذلك في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال (البطولة العربية).

ويحتاج المريخ للفوز بفارق هدفين نظيفين على الأقل، لضمان تأهله لنهائي المسابقة، وذلك بعدما خسر المباراة الأولى بتونس بنتيجة (0/1).

وحشد المريخ كل ما يعينه في معركة الغد، حيث استعد فنيا للمباراة، بمعسكر خارجي مكثف وبالعاصمة الإثيوبية إديس أبابا، خاض خلاله مباراتين، أمام فريقي فاسيل كيتيما وتعادل معه سلبيا، وفاز على البن بنتيجة (4/1).

ونجح المريخ خلال معسكره الإثيوبي، في استعادة خدمات 3 لاعبين مهمين، وهم لاعب محور منتخب النيجر عبد المجيد سومانا، وصانع الألعاب السماني الصاوي، والمهاجم بكري المدينة.

وكان سومانا قد غاب عن المريخ طوال الشهرين الماضيين، بسبب خلاف مالي بين ناديه السابق نادي الجيش النيجيري والمريخ، كما انتهت مشكلة السماني مع ناديه السابق الأهلي طرابلس الليبي، واستعاد بكري عافيته تماما من الإصابة.

ويفقد المريخ مجهودات محوره محمد الرشيد، بسبب إصابته في العضلة الخلفية، ويتوقع أن يدفع المدرب الزلفاني بقائد الفريق أمير كمال من قلب الدفاع، لمنطقة المحور ليلعب إلى جانب سومانا.

وجماهيريا فإن المريخ، نظم حملة ضخمة لحشد جماهيره، وقد أفلحت الحملة من خلال تبرع قطب للنادي، بإدخال عدد كبير من المشجعين مجانا، كما ساهم الإعلام الموالي للنادي، في عملية التعبئة وتحدث عن الحضور للملعب وأهمية وتاريخية المباراة.

ووصل النجم الساحلي للخرطوم قبل يومين، وتدرب بدون أي عقبات واختتم تدريباته مساء اليوم الخميس بملعب المباراة، تحت إشراف مديره الفني روجيه لومير الفرنسي.

ويخوض الفريق التونسي المباراة بحسابات وخيارات جيدة، بخلاف الفوز منها الخروج متعادلا بأي نتيجة، أو الخسارة بهدف، واللجوء لركلات الترجيح.