صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جهاز الامن يقرر السماح لأسرة الصحفي عثمان ميرغني بزيارته

15

 

سمح جهاز الأمن والمخابرات السوداني يوم الثلاثاء لأسرة صاحب صحيفة “التيار” عثمان ميرغني بزيارته بعد 18 يوما من الاعتقال، في وقت نظمت فيه أسر المعتقلين وقفة احتجاجية أمام المفوضية القومية لحقوق الإنسان.
وقال جهاد نجل عثمان ميرغني للجزيرة نت إن الأسرة سمح لها بزيارة والده لأول مرة في سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري بعد ترحيله من معتقلات الأمن السياسي صباح اليوم.
واعتقل الأمن عثمان ميرغني يوم 22 فبراير/شباط الماضي بعيد ظهوره في إحدى القنوات الفضائية منتقدا خطاب الرئيس عمر البشير الذي أعلن عبره فرض حالة الطوارئ.
وبحسب جهاد فإن والده “بدا بصحة جيدة لكنه طلب مقابلة الطبيب ولم تتم الاستجابة له حيث يعاني من مرض السكري ولا توجد أطعمة مخصصة، كما أن إحدى عينيه تحتاج إلى علاج مستديم ومراجعة دورية منذ تعرضه لاعتداء من مجهولين عام 2014، وهو ما لم يتم حتى الآن”.
وقال جهاد إن والده لم يُحقّق معه حتى الآن ولا يعلم جريرته ومتى يتم إطلاق سراحه، مبديا تخوفه من ظروف الاعتقال الصعبة لأبيه في غرفة صغيرة جدا تضم آخرين.
وكان اتحاد الصحفيين السودانيين قد طالب أمس الاثنين بإطلاق عثمان ميرغني فورا.
في سياق متصل، نظم ذوو المعتقلين وقفة احتجاجية أمام المفوضية القومية لحقوق الإنسان رافعين لافتات تطالب بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المندلعة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وسلمت الأسر مذكرة للمفوضية احتجت فيها على استمرار جهاز الأمن في اعتقال المئات لأكثر من شهرين في معتقلات الأمن السياسي بالخرطوم بحري، وسجون كوبر وشالا والأبيض والدويم ودبك وسجن الهدى بأم درمان.
وانتقدت المذكرة “عدم كشف السلطات الأمنية عن أماكن اعتقالهم على وجهه التحديد، أو تمليك أي معلومة لأسرهم، أو تقديمهم لمحاكمات، مما يتنافى مع حقهم القانوني والدستوري”.
كما نبهت إلى أن بعض المعتقلين يعانون من أمراض مختلفة تحتاج مراجعة أطبائهم بصورة منتظمة، وبعضهم يفوق عمرهم الثمانين عاما.
وحملت المذكرة الرئيس عمر البشير ووزير العدل ومدير جهاز الأمن المسؤولية عن “صحة المعتقلين وحياتهم وأي ضرر يحدث لهم جراء ما يتعرضون له من تردي صحي وضغط نفسي معنوي”.

المصدر : الجزيرة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد