حركة لجان المقاومة السودانية: لم نعد نعترف بالوثيقة الدستورية ولا الحاضنة السياسية

الخرطوم : الاماتونج

أعلنت حركة لجان المقاومة السودانية عن نفسها ورحب أمينها العام المكلف الأستاذ عبد السلام حمزة بالسلام قائلاً: نرحب بسلام جوبا على الرغم من عدم إكتماله وغياب الحلو وعبد الواحد عنه ونؤكد أنه لن يكتمل إلا عبر تفعيل لجان المقاومة التي ظن البعض أن دورها قد إنتهى بسقوط النظام البائد وهذا غير صحيح ونعلن أن حركة لجان المقاومة (حلم) ستكون تآلف ثوري حديث قيد التأسيس لحماية مكتسبات الثورة ومحاربة أعدائها ورفع الضائقة المعيشية عن المواطن وسيكون هنالك موتمر عام لها في ديسمبر المقبل يضم كل مركزية لجانها وتجمعاتها.

من جانبه قال الأستاذ أزهري الحاج عضو الحركة في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: لم نعد نعترف بالوثيقة الدستورية متعددة النسخ كثيرة الخروقات ولا الحاضنة السياسية التي فشلت في إنجاز مهام وأهداف الثورة ونطالب بمحاكمات دولية عادلة وناجزة خلال فترة محددة تشمل جريمة فض الإعتصام والقتلة والمغتصبون معلومون للجميع وإلا فإننا سنعود للشوارع التي لا تخون مرة أخرى كما ندعو الجبهة الثورية التي وقعت على إتفاقية جوبا إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق سلام حقيقي.

في ذات السياق دعا الأستاذ أحمد بطران عضو الحركة إلى ضرورة إشراك لجان المقاومة قائلاً: لا بد من إشراك لجان المقاومة في صناعة القرار وعدم إقصائها من المشهد السياسي كما يحدث الآن لأنها تمثل روح الثورة وينبغي قيام المجلس التشريعي حتى لا نترك الحكومة دون رقابة ونحن في الحركة قبلنا بإتفاقية جوبا على علاتها فقط من أجل تحقيق السلام كغاية كبرى ولكننا لن نقبل مطلقاً بالتماطل في محاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني.