اطمأن عضو مجلس السيادة الإنتقالي دكتور الهادي إدريس على مجمل الأوضاع بولاية غرب دارفور، عقب الأحداث التي شهدتها الولاية مؤخراً، وراح ضحيتها عدد من المواطنين.
واطلع د. الهادي ادريس، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم، وفداً من أبناء مدينة الجنينة، يضم ممثلين للفعاليات الشعبية والأهلية برئاسة السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين سلطان دار مساليت، إطلع على الجهود التي تبذلها الإدارة الأهلية لاحتواء الإضطرابات الأمنية، ومعالجة الأضرار التي لحقت بمدينة الجنينة ومناطق كرينك وصليعة واديكو ومستري، وإستعادة الأمن والاستقرار والتعايش والسلم المجتمعي بالولاية.
وأوضح السلطان بحر الدين، في تصريح صحفي، أن الوفد تطرق خلال اللقاء، للتدبير التي اتخذت لمعالجة الأزمة ، داعياً لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار في الإقليم، وبصفة خاصة غرب دارفور، مشيراً إلى أن النزاعات القبلية أضرت كثيراً بأهل دارفور.
وقال إن زيارة الوفد للمركز، تهدف لتنوير المسؤولين باسباب ومسببات النزعات وايجاد المعالجات لعدم تكرارها، بحكم خلفية الوفد وإلمامه بالتركيبة الإجتماعية للمواطنين بالولاية.
ولفت السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين ، إلى أن اللقاء إستعرض الوضع الإنساني بمناطق كرينك وأديكو ومستري وصليعة، والظروف الصعبة والحرجة التي يعيشها المواطنون ، وضرورة توفير المأوى خاصة خلال فصل الخريف، مشيراً إلى وجود أكثر من ٦٠ ألف أسرة بلا مأوى وما تحتاجه من عون وإغاثة عاجلة، مناشداً أبناء دارفور والخيرين ومؤسسات الدولة بمد يد العون وتوفير الإحتياجات الضرورية لهم، مشيداً بحجم الدعم الذي وصل حتى الأن، والذي ساهمت فيه الكثير من الجهات، منذ وقوع الأحداث خلال الأسابيع الماضية.
