صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فيصل: الإعلام يلعب دورًا في التمهيد للسلام

13

فيصل: الإعلام يلعب دورًا في التمهيد للسلام

الخرطوم : الاماتونج

 أكد فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في التمهيد لعملية السلام ومتابعة تغطية الحوار.

وأضاف لدى لقائه وفد كتلة النازحين واللاجئين بنداء السودان بالوزارة اليوم، أن الوزارة أنشأت إدارة في طور الاكتمال للسلام والتنوع الثقافي مهمتها التنسيق بين مناطق السودان المختلفة وطرح القضايا والمطالب والآراء من السلام وأشكاله بناءً على رأي المواطن، مشيرا إلى أن التنوع الثقافي لابد أن يفسح له المجال في أجهزة الإعلام وعكس ثقافة المناطق واللهجات واللغات المحلية وحتى الوجوه في الشاشة يجب تنويعها، لافتا إلى أن الإعلام والتعليم يمكنهما التعريف بالسودان لأن هناك مناطق مغيبة إعلاميا سابقا.

وثمن عثمان حسين آدم عمر ممثل كتلة النازحين واللاجئين بنداء السودان جهود ودور وزارة الثقافة والإعلام وترحيبها بالوفد، مشيرا إلى أن اللقاء مع الوزير جاء لأهمية الإعلام في هذه المرحلة المهمة والعصيبة والتحول الديمقراطي ولتكامل الأدوار مع مؤسسات الدولة وحكومة الثورة والشعب والمواطن نفسه، مشيرا إلى أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا، لذلك لابد من مشاركة واسعة من الشعب السوداني عامة والضحايا بصفة خاصة والنازحين على مستوى المعسكرات، قائلا إنهم طيلة (15) عامًا مغيبون تماما وحتى الأخبار التي تنشر مضللة من غير حقائق وجل اهتمامهم كان على الإعلام الخارجي كـ(راديو دبنقا) الذي يتناول قضاياهم بشفافية ووضوح، مبينا أنه و بعد الثورة رأينا لابد من إعادة الثقة للإعلام المحلي والداخلي ببناء ثقة حقيقية بين الجانبين، معلنا السعي لإصلاح مؤسسات الحرية والتغيير والعمل المشترك مع الأحزاب ومؤسسات الدولة لأنها الحاضنة السياسية لحكومة الثورة، مناشدا مؤسسات الدولة الرسمية بما فيها مفوضية السلام بفتح مكاتبهم للمواطنين عامة والنازحين واللاجئين بصفة خاصة لأنهم أكثر فئات المجتمع حاجة وأنهم مترقبين للسلام، مطالبا بتنسيق واضح وشفاف بين المؤسسات الرسمية والشعبية لتحقيق طموحات الثورة، معتبرا تعيين الولاة المدنيين بداية تكوين مؤسسات الدولة المدنية، موجها رسالة للولاة المدنيين بالنسبة للولايات التي توجد بها معسكرات النزوح واللجوء بالاحتكاك بهم ليصبحوا جزءًا منهم ويكونوا حاضرين في تشكيل الحكومة وعملية السلام لتأسيس دولة التحول الديمقراطي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد