صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فيصل: الاعلام رأس الرمح في التحول الديمقراطي

7

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
كشف وزير الثقافة والاعلام الأستاذ فيصل محمد صالح عن ثلاثة تحديات تواجه المرحلة المقبلة تتمثل فى إعادة صياغة السياسات الإعلامية وإعادة صياغة القوانين التي تحكم العمل الإعلامي بجانب إعادة التأهيل والتدريب خاصة لجيل الوسط من الإعلاميين الذين يمثلون عظم الظهر. مؤكداً أن الإعلام يعتبر رأس الرمح في التحول الديمقراطي وهذا يتطلب وعي الإعلاميين.
وطالب لدى مخاطبته اليوم الأحد بفندق القراند هوليداي فيلا منتدى (الإعلام في السودان: الفترة الانتقالية وما بعد) طالب بأن يلعب الإعلام دوره بتقديم المعلومات وسرعة نشرها ودحض الإشاعات..لافتاً إلى
إن الإعلام يمثل البرلمان. موضحاً خلال مخاطبته اليوم منتدى (الإعلام في السودان :الفترة الانتقالية وما بعد) والذي نظمته قناة فرنسا الدولية بدعم من وزارة الخارجية الفرنسية بالشراكة مع السفاره الفرنسية بالسودان موضحاً الفترة المقبلة سيتم فيها دراسة التجربة التونسية وجنوب أفريقيا في تحويل جهازي الإذاعة والتلفزيون لأجهزة مستقلة.
وأوضحت سفيرة فرنسا بالخرطوم امانويل هوفمان ان الورشة تهدف إلى الجمع بين الصحفيين ومسؤولي وسائل الإعلام بجانب اعضاء المجتمع المدني وممثلين على المستوى السياسي من اجل وضع أسس لعمل جماعي متسق يدعم وسائل الإعلام ابتداء من العام 2020م مضيفة ان المنتدى يندرج في اطار برنامج لدعم التحول الديمقراطي والالتزامات التي قطعها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارة الدكتور عبدالله حمدوك الي باريس ديسمبر الماضي.
وبشرت السفيرة بعودة إذاعة مونت كارلو معتبرة ان تلك العودة تمثل رمزية قوية للحرية المستعادة مؤكدة ان هناك فرصة لتطوير جماعي للعمل الإعلامي يستند على خبرة جيدة متفردة مشددة على أن فرنسا ستكون الى جانب تطوير ودعم المساهمة الضرورية لصحة الحياة الديمقراطية في السودان.
من جانبه قال مدير قناة فرنسا الدولية ديفيد هيفيد ان دور الإعلام مهم لما بعد الفتره الانتقالية وذلك بايجاد السبل والدور المهم لتطلعات الشعب موضحا اهمية تبادل وجهات النظر وتحديد المشكلات وإيجاد الحلول. والجدير بالذكر ان المنتدي يشارك فيه عدد من المحاضرين من خارج السودان من فرنسا، المملكة المتحدة، أسبانيا، هولندا، ألمانيا، تونس، الجزائر، لبنان، الأردن مع وجود حلقات نقاش لمدة ثلاثة أيام تدريبية لصحفيي الخرطوم والولايات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد