صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في ملتقى مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني2022م – آمين عام السيادي : نتبنى مخرجات الملتقي واتخاذ الإجراءات لانزلها على أرض الواقع . – وزير التعليم العالي : البحث العلمي والابتكار أساس تقدم الدول – أمين مجلس البحث العلمي العربية : نعلن استعدادنا التام للدعم بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية – مدير إدارة البحوث والإبتكار : موعودون بوصول ميزانية البحث العلمي إلى 100٪ العام القادم -الانفاق علي البحث العلمي بالسودان لايزيد عن 1% من الناتج المحلي – رئيس اللجنة. المنظمة : الملتقى فرصة علمية للتواصل بين كبار الباحثين والشباب

17

في ملتقى مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني2022م

– آمين عام السيادي : نتبنى مخرجات الملتقي واتخاذ الإجراءات لانزلها على أرض الواقع .

– وزير التعليم العالي : البحث العلمي والابتكار أساس تقدم الدول
– أمين مجلس البحث العلمي العربية : نعلن استعدادنا التام للدعم بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية
– مدير إدارة البحوث والإبتكار : موعودون بوصول ميزانية البحث العلمي إلى 100٪ العام القادم
-الانفاق علي البحث العلمي بالسودان لايزيد عن 1% من الناتج المحلي
– رئيس اللجنة. المنظمة : الملتقى فرصة علمية للتواصل بين كبار الباحثين والشباب

تقرير : سلمى عبدالرازق
” البحث العلمي أساس التنمية المستدامة ” كان شعاراً لملتقى مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني للعام 2022م والذي هدف إلى استعراض مخرجات لمشروعات بحثية وتقانات ناضجة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وتقديمها وعرضها على جهات الإنتاج ومؤسسات الدولة بالقطاع العام والخاص وقطاعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة مديري الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد البحثية السوداني، كما شهد الملتقى عدد من دول الجوار ليبيا والصومال ومصر، جنوب السودان ، موريتانيا ونيجيريا
بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال تكنولوجيا البحث العلمي والابتكار بما في توظيف نتائج البحث بصورة مثلي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات من خلال إضافة قيمة مضافة لهذه النتائج بما يقود البلاد لمصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات ٠٠٠٠

وأكد الفريق الركن محمد الغالي يوسف الأمين العام للمجلس السيادي الانتقالي أن ملتقي مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني برعاية وزير التعليم العالي إضافة حقيقية لما سبق من جهود في هذا المجال . واعرب الفريق الغالي عن أمله بأن يشهد هذا الملتقى تداولا وتفاكرا في كافة الموضوعات المدرجه في جدول الأعمال .ورهن ذلك للوصول لصيغ مشتركة في الطرح الخلاق لتكون نبراسا ووسيلة لدعم البحث العلمي وتوظيف مخرجاته بما يسهم بالنهوض بالسودان لتحقيق التنمية المستدامة . وعبر عن أمله في فاتحة أعمال الملتقى أن يخرج الملتقي بتوصيات تحقق الأهداف المنشودة . وأكد الفريق الغالي استعداد المجلس السيادي الانتقالي بتبني مخرجات هذا الملتقي واتخاذ الإجراءات الكفيلة بترجمتها وانزلها لأرض الواقع .

و أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور محمد حسن دهب أن البحث العلمي والابتكار اساس تقدم وازدهار الدول لجهة مساعدته في زيادة معدلات النمو الاقتصادي ويسهم في بناء مجتمع المعرفة القادره علي مواجهة التحديات المختلفة فى مجتمع ينشد التقدم والتطور والرخاء التكنولوجي والتنمية المستدامة .واقر الوزير أن الانفاق والاستثمار في البحث العلمي ذو مردود اقتصادي عال العائد لايضاهيه اي استثمار في اي مجال ، وتحسر الوزير أن الانفاق علي البحث العلمي بالسودان لايزيد عن 1% من الناتج المحلي ، وزاد بالرغم من قلته فإن الوزارة تعمل علي حصر البحوث العلمية وتصنيفها من خلال لجان علمية متخصصة ، ورهن بروفيسور دهب الخطوة لتمويل المجموعات البحثية والحاضنات وبحوث الشباب ، ورواد الأعمال توطئة للعمل علي تطبيق مخرجات هذه البحوث علي ارض الواقع بالتعاون مع القطاعين العام والخاص والتركيز علي القطاعات الإنتاجية.

فيما أعلن البروفيسور أحمد حسن فحل الأمين العام لمجلس البحث العلمي العربية استعداد الاتحاد للدعم والتعاون التام بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية٠وقال أن الاتحاد تأسس في ١٩٧٦ بهدف توثيق التعاون والتنسيق بين مجالس وهيئات وأكاديميات البحوث ومؤسسات البحث العلمي العربية وتوجيه العناية بالبحوث العلمية
في كافة المجالات
خاصة فيما يرتبط بخطط التنمية المستدامة للدول العربية، كما يهدف لتهيئة المناخ الملائم للعلماء والباحثين في الدول العربية ، والعمل على الاستفادة من الخبرات المهاجرة للدول العربية. ولفت أن الاتحاد قام باستحداث الروابط العلمية المتخصصة التي تجمع الباحثين العرب على اختلاف أوطانهم ضمن تخصصاتهم المختلفة، العربية والعلماء والجهات المهمة بهدف تشجيع البحوث المشتركة وربط البحوث بين الدول العربية. وأوضح بأنه
تم عقد إجتماع الدول العادية للدورة رقم ٤٤ لمجلس البحث العلمي العربية التي استضافتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمقر جامعة الدول العربية خلال شهر ديسمبر الجاري ، تم الاتفاق فيه على مشاريع شراكة عربية في مجالات ذات أولوية لكل الدول العربية مثل المياه، الطاقة الجديدة، الابتكار الأخضر، الذكاء الاصطناعي وإنشاء حاضنة افتراضية عربية للشركات التكنولوجية الناشئة. وأضاف الفحل أن الاجتماع تم فيه اعتماد جوائز تميز علمي للإفراد والمؤسسات والمبتكرين ورواد الأعمال، و جائزة النشر المبتكرة للبحث العلمي، الحاضنات ورواد الأعمال، التبادل العلمي العربي، دعم وتأهيل وبناء القدرات تدريب الشباب في المجالات المختلفة.
مثمنا جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال البحث العلمي
ليمكن الجامعات والمعاهد البحثية السودانية لتقديم هذه النماذج من مخرجات البحث العلمي والابتكار ٠ وعبر عن أمله ان تتكلل جهود الإدارة العامة للبحث العلمي العربي ٠

وفي السياق أكد مدير الإدارة العامة للبحوث والإبتكار د٠ عاصم احمد حسن أن البحث العلمي مطلباً اساسياََ في اي اي حقل من حقول الدراسة المتخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية ويهدف إلى زيادة معدلات النمو وبناء مجتمع المعرفة في ظل العولمة٠ ولفت إلى أن البحث العلمي أساس النهضة نحو التطور ودفع عجلة الإنتاج، كما أنه اساس التنمية الوطنية وبرامج الإصلاح الاقتصادي في السودان وجميع الدول٠ مشيرا إلى أن كل الدول المتقدمة أخذت هذه النهضة المتقدمة بفضل دعمها للبحث العلمي واستقطابها لجزء مقدر من الناتج القومي أعمالها وابحاثها ٠ وزاد أن السودان كغيره من الدول النامية لا يستطيع أن يصل لهذا الا بالمثابرة٠
واوضح د٠ عاصم انه قبل العام 2002 كان موزعاََ على جامعات ومراكز بحثية وفي العام 2002 تم إنشاء هيئة البحث العلمي والإبتكار وبفضل ذلك أصبحت هنالك ميزانية للبحث العلمي ومن وزارة المالية واستطاع رؤساء وأعضاء اللجان المتخصصة في البحث العلمي توظيفها حتى أتت اكلها٠ وأضاف أن الميزانية لا تقاس بالميزانيات الكبرى من الناتج القومي القومي لكنها استمرت في زيادة بمتوالية حيث طفرت من 20٪ الي80٪ وموعودون في العام القادم زيادتها لتصل 100٪ وعبرها تحقق أهداف التنمية المستدامة بالبحث العلمي وتسخيرها وتوظيفها حتى تأتي اكلها٠ وتطرق د٠ عاصم لاولويات البحث العلمي والتي شكلت لها ملتقى في عام 2020 وشملت التعدين والطاقة والمياه والصناعة والأمن الغذائي والتغذية وغيرها من الأولويات القومية التي تعتمد على تنفيذها على شراكات بين الجهات المختلفة والتشبيك بينها ٠ وقال ان سياسات البحث العلمي ترتكز على إعطاء الأولوية للأبحاث والعلوم والتقانة والإبتكار٠ كاشفاً عن وجود 57 حاضنة منتشرة في مؤسسات التعليم العالي تشمل جميع القطاعات ٠ كما دعا رجال الأعمال والمستثمرين الذين حضروا هذا الملتقى إلى التمحص جيدآ في منتجات هذه الحضانات حتى تدفع بعجلة الإنتاج والتنموية ٠ مشددا على أهمية دعم وتأهيل البنية التحتية للبحث العلمي وزاد قبل 2022 وحسب توجيه الوزير كما ندعم المعامل وأجهزة ومحاليل الجامعات والمؤسسات التي لها علاقة بالبحث العلمي للنهوض به من القاعدة٠ كما استطعنا دعم كل الجامعات الحكومية “35” جامعة وأكثر من 65 معمل بالأجهزة والمعامل، بجانب دعم 6 معامل إقليمية للأجهزة الكبيرة المتخصصة للأبحاث الكبيرة في كل من معمل جامعة نيالا للجامعات دارفور الكبرى ومعمل جامعة كردفان لجامعات كردفان الكبرى ومعمل جامعة كسلا لجامعات الشرق ومعمل جامعة سنار لجامعات الجنوب ومعمل جامعة الجزيرة لجامعات الوسط ومعمل جامعة وادي النيل لجامعات الشمال، كما هنالك دعم للبنية التحتية لمراكز البحوث “6” بحوث، كما تم اعتماد 24 مركز تميز٠

*وفي الأثناء قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر البروفيسور أزهري عمر عبدالباقي أن الملتقى يجيء تحت شعار ” البحث العلمي أساس التنمية المستدامة ” ويشكل ذلك تعظيماََ وتنفيذاً لسياسات البحث العلمي والابتكار التي اعتمدتها الدولة منهجاً علمياً متين تبني على أساسها نهضة الأمم بشكل أساسيا لتقدمها٠ مؤكدا أن الملتقى يهدف إلى استعراض مخرجات مشروعات بحثية وتقانات ناضجة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وعرضها على جهات الإنتاج ومؤسسات الدولة بالقطاع ين العام والخاص خاصة التي تهتم بتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة٠ لافتاً إلى أن الملتقى يعتبر فرصة علمية للتواصل بين كبار الباحثين والباحثين الشباب، والمجتمع الصناعي والأكاديمي بالسودان كما يشكل جسراً متيناََ لنقل الخبرات وتواصل الأجيال ٠ واوضج البروفيسور أن الملتقى يتكون من حلقات علمية ومعرض مصاحب، بجانب 3 جلسا عامة و9 ورش عمل متخصصة تقدم في شكل جلسات متوازية ٠ تمن جهود المساهمين خلف هذا الجهد وكذلك للأساتذة والباحثين الذين بذلوا الجهد في الملتقي٠ واللجان المنظمة٠

هذا وقدمت في ورشة الحاضنات عدد من اوراق العمل واستعرض د. اشرف محمد خير إضاءات حول حاضنات الأعمال في مؤسسات التعليم العالي السودانية حيث ركزت الورقة علي الحاضنات التي مولتها وزارة التعليم العالي والإدارة العامة للبحث العلمي والابتكار منذعام 2017 حتي 2022 في كافة المجالات الطاقة ، الزراعة ، العلوم الإنسانية والطبيه التي مثلت اساسا في نجاح المشروعات الريادية٠

وتناولت د. سعادة احمد في حاضنة الاستزراع والاستخلاص والتصنيع الدوائي تحديد موقع الجينات ذات الصلة من المجموعات متنوعة الأساليب مشيرة الي أنه تم الإشارة الي الأساس الجيني للافراد للقابلية للإصابة بالامراض المعدية .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد