صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

في يومها العالمي للحياة البرية ٠٠٠ شراكات من أجل صون الحياة البرية

11

في يومها العالمي للحياة البرية ٠٠٠ شراكات من أجل صون الحياة البرية

الخرطوم : الأماتونج
أكدت مدير مركز بحوث الحياة البرية الدكتورة لبنى محمد عبدالله حسن أن اليوم العالمي للحياة البرية والذي يصادف يوم ٣ مارس من كل عام فرصة للإحتفال بالعديد من الأشكال الجميلة والمتنوعة للحيوانات والنباتات البرية ولزيادة الوعي بالفوائد العديدة التي يوفرها للناس بالحفاظ عليها،ويذكرنا اليوم أيضا إلى تكثيف مكافحة جرائم الحياة البرية والحد من الأنواع التي يتسبب فيها الإنسان ، والتي لها آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق حيث يركز الهدف على 15 من أهداف التنمية المستدامة على وقف فقدان التنوع البيولوجي. وأضافت د. لبنى في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية ، ان العالم يحتفل بالحياة البرية في 3 مارس فى جميع أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية حيث تم اختيار هذا التاريخ لأنه عيد ميلاد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس) واليوم 3 مارس 2023م تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وقالت إنه تم الإعلان عن الاتفاقية باعتبارها اتفاقية لحماية جميع الأنواع ، من الفيلة والنمور الى الصبار والسلاحف البحرية ، من الاستغلال المفرط بسبب التجارة الدولية ، وتمثل الاتفاقية اعترافًا عالميًا بأن الاستهلاك المفرط للحياة البرية ،و بشكل أساسي من خلال الصناعات الهادفة للربح ، مما جعلنا نواجه اليوم أزمة تنوع بيولوجي خطيرة يتعرض فيها مليون نوع لخطر الانقراض ، وأن الاستغلال هو الدافع الرئيسي لفقدان الأنواع البحرية والمحرك الثانوي لانقراض الأنواع الأرضية. يهدد الحياة البرية.

وأوضحت د. لبنى أن سايتس سعت إلى بناء شراكات والتوفيق بين الاختلافات بين المجموعات التي تسترشد وتحكمها أنظمتها ويقر اليوم العالمي للحياة البرية 2023م بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها سايتس في الاستدامة والحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي وكيفية تعزيز هذه المساهمة من خلال بناء الجسور وأعمال الشراكة المنفذة في إطار سايتس، كما يعترف أيضًا بكيفية شراكة سايتس وتعاونها مع الاتفاقيات الأخرى ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في خدمة أهداف الأمم المتحدة الأوسع ، مثل أهداف التنمية المستدامة وإطار التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 و الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي في مونتريال في ديسمبر حيث تم حشد وكالات الأمم المتحدة ومنظمات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية ، للعمل من أجل الحفظ والاستخدام المستدام للحياة البرية ومكافحة التجارة غير المشروعة واستنفاد الحياة البرية.

وأكدت مديرة هيئة بحوث الحياة البرية أن القيمة والفوائد للحياة البرية استفاد منها لمليارات من الناس ، في الدول المتقدمة والنامية من استخدام الأنواع البرية للغذاء والطاقة والمواد والطب والترفيه والإلهام والعديد من المساهمات الحيوية الأخرى لرفاهية الإنسان .

واشارت الي أهمية حماية التنوع الرائع للحياة البرية في العالم موضحة أن الأنشطة البشرية تؤدي إلى تدمير الغابات والأدغال والأراضي الزراعية والمحيطات والأنهار والبحار والبحيرات وأن مليون نوع على وشك الانقراض ، بسبب تدمير الموائل ، وتلوث الوقود الأحفوري ، والأزمة المناخية المتفاقمة مؤكدة علي ضرورة إنهاء هذه الحرب على الطبيعة بما لدينا من ادوات والمعرفة والحلول.

وقالت د. لبنى يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض ، والتي ساعدت في حماية آلاف النباتات والحيوانات. واتفاق العام الماضي بشأن إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يمثل خطوة مهمة نحو وضع كوكبنا على طريق التعافي.

واشارت الي أن موضوع هذا العام ( شراكات من أجل صون الحياة البرية) يؤكد العملاء عبر الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحويل الالتزام إلى عمل و إجراءات أكثر جرأة الآن لوقف التعديات ، وتسريع مصادر الطاقة المتجددة ، وبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ.

وأكدت ضرورة وضع الأولوية للمجتمعات المحلية والسكان المحليين و حراس التنوع البيولوجي الأكثر فعالية في العالم، والدعوة الي القيام بالدور الفعال في الحفاظ على الموائل الطبيعية وبناء مستقبل مزدهر لجميع الكائنات الحية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد