صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قوى إعلان الحرية والتغيير: ثورتنا مستمرة حتى تتحقق الأهداف العامة

7

أصدر قوى إعلان الحرية والتغيير المفاوض على الحكم في الفترة الانتقالية من المجلس العسكري بياناً أوضح فيه آخر المستجدات بخصوص على الساحة مؤكداً أن الثورة مستمرة حتى تتحقق الأهداف العامة وحلم الثوار بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية وجاء في البيان:


نحييكم في هذا الظرف الدقيق من عمر ثورتنا، وأنتم كلما ادلهمّ خطبٌ ابتكرتم وسيلةً للمقاومة السلمية الباسلة، فها نحن نتابع المئات من إخطارات التأهب للعصيان المدني والإضراب السياسي العام، تنافس بعضها في زهوِّ المنتصر ، إن انتظامنا في لجان الإضراب في القطاعات المهنية والحرفية والعمالية ولجان العصيان في الأحياء والفرقان والمدن يُحضِّر ثورتنا نحو تمام الاكتمال تحضيراً عبقرياً سينتصر حتماً.

شعبنا الأبي ..
مثلت مسيرتكم الباسلة في السادس من أبريل نحو القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة نقطة فارقة، دعيتم فيها جيشكم الباسل فاستجاب جنوداً وضباط صف وضباطاً وانحاز في نهاية المطاف لرغبة شعب لن تعرف عزيمته الانكسار. دخلت البلاد مرحلة جديدة عقب الثاني عشر من أبريل بتشكيل المجلس العسكري الذي دخلنا معه في تفاوض لنقل السلطة لسلطة مدنية انتقالية تنفذ مهام وواجبات الثورة المجيدة وهو التفاوض الذي استطال أمده وسار صعوداً وهبوطاً وتوافقاً واختلافاً حتى وصلنا جولات التفاوض الأخيرة التي توصلنا خلالها للآتي:
١- الاتفاق على صلاحيات ومهام مستويات السلطة الانتقالية الثلاثة والتي سننشرها كاملة سعياً للشفافية الكاملة مع أصحاب الحق الأصيل.
٢- الاتفاق على حكومة كفاءات وطنية تشكلها قوى إعلان الحرية والتغيير وبرلمان انتقالي تشكل قوى إعلان الحرية والتغيير ٦٧ ٪؜ من تكوينه وتشكل نسبة ال ٣٣٪؜ المتبقية منه بالتشاور بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.

تبقت نقطة خلاف وحيدة هي تشكيل المجلس السيادي الذي تمسك المجلس العسكري بموقفه بضرورة أن يكون الغالبية فيه ورئاسته للعسكريين وطرحت قوى إعلان الحرية والتغيير موقفها بغالبية مدنية ورئاسة دورية ولم يتوصل الطرفان لاتفاق عقب جولتين مطولتين تم على إثرهما تحويل التفاوض للجان فنية تبحث خيارات الاتفاق على المجلس السيادي.

شعبنا الأبي،
ثورتنا مستمرة ولا زال في جراب شعبنا الكثير من وسائل المقاومة السلمية الجماهيرية التي تملك وحدها مفتاح كل تغيير لأي شمولية كانت، اعتصاماتنا مستمرة في كل أرجاء البلاد بسلميتها ووحدتها الفريدة وتعمل لجاننا على الجاهزية لكافة الخيارات الأخرى وعلى رأسها الإضراب السياسي والعصيان المدني، وفي هذه اللحظة المفصلية فإن القرار هو ملكٌ لأصحاب الحق من بنات وأبناء شعبنا وعليه فإن قوى إعلان الحرية والتغيير ستبتدر حملة مشاورات واسعة مع كافة أطياف الشعب السوداني تفتتحها بنقاش مع الثوار في ميادين الاعتصام، تملكهم فيها كافة الحقائق وتستمع إلى وجهاتهم التي يبتغون أن تسير فيها ثورتهم الباسلة، ونستجيب طوعاً لشعبنا المعلم الذي لم تضل بوصلته يوماً.

سيكون النقاش مفتوحاً عن طريق المخاطبات والندوات، إضافة لطوفان قيادات و أعضاء قوى إعلان الحرية والتغيير على الخيم والمنصات والمتاريس.

سنوافيكم عبر منصاتنا الإعلامية بجدول نقاشات الثوار التي سينخرط فيها كافة قادة قوى إعلان الحرية والتغيير في عملية شفافة وثورية نسير عبرها موحدين في طريق نصر شعبنا ورفعته.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد