دَفَعَ عُضو مجلس الولايات، وعضو مجلس قيادة ثورة “الإنقاذ” العميد ركن (م) صلاح الدين كرار، باستقالته للهيئة التّشريعيّة القومية احتجاجاً على مُوافقة الهيئة لفرض حَالة الطوارئ بالبلاد لمدة ستة أشهر، وقال إنّ الرئيس البشير كانت أمامه فرصة تسديد ضربة قاضية للأحزاب.
وقال كرار في حِوارٍ مع (الصيحة) بصفحة (3)، إنّ الطوارئ لن تَستطِيع مُحاربة الفساد الذي عجزت سُلطات الدولة عن مُحاربته، لأنّه أصبح مُؤسّسة ويرعاه نافذون، وقال إنّ المُستهدف من فرض الطوارئ، الاحتجاجات، رغم حديث المسؤولين بأنّها فرضت لمُحاربة الفساد، وأوضح أنّه صَوّتَ ضد إجازة إعلان الطوارئ عند عَرضه في الهيئة التّشريعيّة، لجهة أنّ الطوارئ تَهزم دعوة الرئيس البشير للحوار مع القُوى السِّياسيَّة، فَضْلاً عن كَونها تَستهدف المُتظاهرين.