صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مبادرة من أجل الوطن تطالب بضبط كل اشكال العنف تجاه المتظاهرين

17

الأماتونج : سلمى عبدالرازق

طالبت مبادرة من اجل الوطن المجلس العسكري الانتقالي بضبط كل اشكال العنف والقتل الغير مبرر تجاه المتظاهرين الثوريين من المعنيين والمتفلتين والمندسين بجانب توفير كافة الحماية والتأمين لكل المسيرات السلمية عن من قبل الجهات المعنية إضافة إلى تشكيل محاكم عادلة وعلنية للقصاص لدماء الشهداء مع التحقيقات الشفافة والعاجلة يشارك فيها كل المتضررين او من يمثلهم في هيئة الاتهام والتحقيق.

ومن جانبه قال محمد الانصاري الأمين العام للمبادرة ان الاحزاب هى التى سيست المنظومة العسكرية وان الجيش جيش الشعب وليس العكس. وزاد خلال المؤتمر الصحفي بمنبر طيبة برس امس حول “الوضع الراهن والحلول “انه جزء من المعادلة السياسية ولا يتجزأ بل إخراجه منها يكون تدريجياً ومضى قائلاً ( اذا قلنا يجب نزع القوات المسلحة من اليوم قتلنا البلاد) واردف قائلاً ان الجيش صمام أمان البلاد.

وفي السياق دعا محمد المبارك السنهوري عضو لجنة المبادرة الجميع للجلوس في ورشة عمل موحدة تضم جميع اصحاب المبادرات والمقترحات للخروج بكلمة واحدة وخطاب واحد يحمل اسم السودان من أبناء السودان ليست مبادرات الغير. مؤكداً أن الحلول لا تتحقق الا بحسن النوايا والوطنية الخالصة ولا حل للمشكلة السودانية الا بالحوار للوصول لمشروع وطني للتصالح والتعافي ونقترح تكوين حكومة تسيير موقته عاجلة لتحريك دولاب عمل الوطن حتي لا تتضرر مصالح الشعب السوداني لحين تشكيل الحكومة الانتقالية.

واضاف نحن مجموعة وطنية مستقلة غيورة على الوطن مفتوحة للجميع نقود مبادرة قومية شاملة جامعة تهدف لجمع كل المبادرات الوطنية للوصول للحد الأدنى من التوافق حول ثوابت وطنية حتي نوقف نزيف الدم والدمار الاقتصادي والأمني والسياسي والخدمي. لافتاً إلى جلوسهم مع العديد من المكونات الثورية ولجان المقاومة واسر الشهداء والمصابين والمفقودين وبعض مكونات المجتمع المدني من احزاب ومنظمات وحركات كفاح مسلح وشرفاء معاشيي القوات المسلحة وجلسنا مع مجلس السيادة والمكون العسكري.

وزاد المبارك دعوتنا مفتوحة لجميع مكونات المجتمع السوداني التي تهدف لمصلحة الوطن بعيداً عن المزايدات والمصالح الضيقة مشيراً إلى أن هذه المبادرة لا تتعارض مع اي مبادرة وطنية جادة بعيدة عن الأجندة الخفية وسط السطور كما لا تتعارض مع المبادرات الاممية.

كاشفاً عن لقاء مرتقب مع ممثل الأمين العام “فولكر”مطالباً المجلس العسكري الانتقالي منع المعنيين من عدم ملاحقة الثوار داخل الأحياء والمستشفيات واطلاق البمبان مع إبداء حسن النوايا واستجابة متطلبات مخرجات مبادرة القوى الثورية والمدنية التي يجتمعون عليها.

وقال الاستاذ علي بابكر المشرف ان اهم. مبدأ في المظاهرات استخدام أقل قوة ممكنة. مستهجنا مطاردة المتظاهرين داخل الأحياء. لافتاً إلى أن عملية التتريس أصبحت هاجسا للسلطة نفسها والتي اصبحت تاتي بالحاويات. وقال لا ارمي اللوم للقيادات الكبيرة فيما وصل إليه الوضع بالبلاد وانما يعود لمن يقومون بالتقارير الخاطئة

وقال ياسر الشاذلي عضو المبادرة ان الساحة السياسية شهدت كتير من الصراع والتناحر فيما يسمى بالوثيقة الدستورية وأوضح ان المبادرة تهدف لحقن الدماء والالتفات لصوت العقل والمضي قدماً نحو الاتفاق. مشدداً على أهمية الحوار لانه لا بديل للحوار الا الحوار من أجل مصلحة الوطن. متمنياً ان تسهم المبادرات في ردع الصدع وحقن الدماء والمضي قدماً بالبلاد للامام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد