صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مطالبات بمعالجة كافة القضايا التي تتعلق باللاجئين والنازحين والعائدين

65

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

طالبت الورشة القومية لاجازة سياسة النازحين واللاجئين، والعائدين التي نظمتها وزارة العمل والتنمية الإجتماعية ومفوضية العون الإنساني والائتلاف السوداني للتعليم للجميع بالتعاون مع الشركة العالمية من أجل التعليم ومنظمة السلام ابسن اليوم بقاعة الوزارة طالبت بضرورة معالجة كافة القضايا التي تتعلق باللاجئين والنازحين والعائدين ، مع التنسيق مع دول الجوار من الدول المصدرة للاجئين للتفاكر حول أجدى السبل للتعاون من أجل المشاكل التي تؤدي إلى تدفق اللاجئين من ديارهم إلى دول الجوار، مع ضمان وجود آليات كافية للانذار المبكر بحركة اللاجئين ، وتعزيز القوانين الوطنية التي تنظم الهجرة واللجؤ

وأكد معتمد اللاجئين الباشمهندس عبدالله سليمان محمد حامد إهتمام المعتمدية بحل كافة قضايا اللاجئين . وقال أن المعتمدية جسم حكومي رصيف للمفوضية القومية لشئون اللاجئين بحكم القانون . مؤكداََ دعم السياسات في الدولة سواء كانت أمنية ، سياسية،  إجتماعية وغيرها، متمنيا أن يجد النازح حماية كاملة. وقال المعتمد للاجئين قوانين دولية وإقليمية  تحكمها .لافتاً إلى عدم وجود سياسة واضحة تجاه اللاجئين الذين يأتون من الخارج.  مشيرا الى عدم الإستفادة من اللاجئين من الدول الأخرى.

أكد مفوض مفوضية العون الإنساني البروفيسور أحمد البشير إبراهيم أن السلام سيكون مدخل للكثير من الحلول التي يواجهها النازحون واللاجئين بالبلاد والخارج

وقال أن إجازة السياسة من أحد أهداف الفترة الإنتقالية. مشيراً إلى أهمية الأخذ في الإعتبار حقوق الإنسان النازح في وضع الكارثة، مع أهمية أن تتضمن السياسة قدرات النازحين واللاجئين والمهجرين على إدارة شئون أنفسهم ليكونوا منتجين بدلاً من مستهلكين مما يقللل من مخاطر التدخلات الخارجية. لافتاً إلى أهمية معالجة التعايش السلمي والتناغم بينهم وبين مواطني المنطقة التي لجاؤا اليها.

وقال ممثل المنظمة الدولية للهجرة الطيب عبدالقادر المنظمة تعمل مع النازحين واللاجئين في دارفور وجميع أنحاء السودان لافتاً لوجود مشاريع يستفيدون منها النازحون واللاجئين .

وقال د. مبارك يحى عباس رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع  أن التنمية الاجتماعية واحده من أهم قضايا السلام والتنمية المتوازنة.

وقدم أمين عام منظمة السلام والتسامح د يوسف إسماعيل ورقة إجازة السياسة، وكشف أن الإحصاءات الدولية أن هناك حوالي 8، 70 مليون نازح في العام 2020م .معظمهم في الدول الأفريقية وسوريا. وقال إن النازحين من بين أكثر المجموعات تضررا بالحروب بسبب تعرضهم للمخاطر. لافتاً إلى أن نازحي الدول النامية لديهم اشكالات نفسية واجتماعية وأضاف إسماعيل رغما عن توفر بعض معلومات النازحين في المعسكرات إلا أن هناك غياب لبعض المعلومات ذات الصلة بانتشار النازحين في داخل وحول المدن بصورة تحدد حجم المشكلة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد