صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ناظر المسيرية: الحرب خلقت آثارا كثيرة ونحن بصدد معالجتها

17

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

رحبت رابطة الغزايا بولاية الخرطوم باتفاق جوبا بين المسيرية وقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.

لافته إلى أن السلم الاجتماعي يحتاج لعمل منصه انطلاق قوية بين الجانبين. مشدده على اهمية تعزيز دور الادارات الأهلية في المنطقة. داعيه خلال منبر طيبة برس أمس إلى محاربة كافة أشكال العنف والصراع وكل من يرتكب جريمة من العرب أو النوبة يقدم للمساءلة القانونية.. مؤكدة على استتباب الأمن والاستقرار في منظقة المسيرية ‘متعهده بحل العقبات البسيطة التي تواجها….

ومن جانبه كشف الصادق حريكة عز الدين ناظر المسيرية الزرق –

عن عدد من التحديات في منطقة المسيرية تتمثل في شح كل الخدمات وضعف التنمية.

وقال حريكة ان تنفيذ السلم الاجتماعي يحتاج لعمل منصه انطلاق قوية بين المسيرية والحركة الشعبية شمال

ليكون المجتمع بينهم مترابط ومتواضع نستطيع أن نحقق الأهداف السامية من خلالها.. وقال: من المؤتمر يهدف لتوضيح الاغلال الذي تم ما بين القيادات المسيرية وقيادات الحركة الشعبية – شمال – ونحن في إطار التعايش السلمي حتى تنعم مجتمعاتنا بالأمن والاستقرار والوحدة وفي سبيل ذلك نسعى لتحقق هذه الغايات السامية. وزاد أن الإدارة الأهلية تضطلع بالسلم الاجتماعي عبر المصالحات. مؤكدا تجاوزهم الكثير من العثرات وتشكيل مجتمع لقاوه الذي أصبح يتحدث دون تفرقة وتمييز.. ولفت إلى أن المنطقة شهدت حربا طويلة قرابة العشرين عاما حتى 2005 بمجئ اتفاقية السلام الشامل.

مشيدا بالإتفاق الذي تم بينهم في جوبا. وقال إلتقينا بقيادات الحركة الشعبية شمال في الفترة ما بين 19 وحتى 22 مارس وجئنا كقيادات إدارات أهلية حاملين معنا بند واحد وهو التعايش السلمي الذي رحب به الوفد المفاوض للحركة الشعبية ليخرج اللقاء إيجابياً ومثمراً في طريق السلام والتنمية.

مؤكداً أن الحرب خلقت رواسب كثيرة كالفوضى والإجرام ونحن بصدد معالجة هذه الآثار عبر خلق مجتمع أمن مستقر في المنطقة خالي من النزاعات بجانب معالجة المشاكل العالقة في المنطقة بين المكونات الاجتماعية. وقال إن الحركة الشعبية واحدة من الأجسام الموجودة في المنطقة وتشكل حضور ‘ ومعروف أنها ا في جنوب كردفان وغرب كردفان تسيطر على عدد من المناطق ولها جيشها وسلطتها المدنية التي تحكم بها هذه السيطرة.

وأضاف حريكة أن هذه الحركة الشعبية دخل معها المسيرية في حروبات شرسه للدفاع عن أنفسهم ومصالحهم وممتلكاتهم ‘ لذلك فكرت المسيرية الالتقاء مع جسم هذه الحركة بعيدآ عن السياسة ‘ واستغلال الموارد التي تزخر بها المنطقة في التنمية والخدمات الأساسية بالنسبة للسكان عبر خلق وحدة وتعايش سلمي في المنطقة بين المكونين وتجاوز كل مرارات الماضي ومرارات الحرب وتنطلق إنطلاقة جديدة باسم جديد متعافي يواجه المرحلة الآنية تستطيع بناء ما دمرته الحرب من علاقات اجتماعية من كافة المجتمعات ومن تنمية وخدمات في المنطقة.

وطالب بشير عجيل وكيل ناظر الفلاتة – الحركة الشعبية كل من يرتكب جريمة من العرب أو النوبة يقدم للمساءلة القانونية. مشيراً للقواسم المشتركة بين المزارعين والرعاة كاستخراج النفط في الولاية والذي ضيق المساحات الخاصة بهم بالمنطقة. ولفت بشير إلى أن بنود الإتفاق تطرق لقضايا الهامش وعدم التمييز بين المواطنين على أساس العرق أو الدين وأن تكون الحقوق والواجبات هي أساس المواطنة وتشكيل الهوية السودانية حسب التنوع التاريخي والمعاصر وإحترام الحقوق العرفية على الأرض وحسن إدارة التنوع والعادات والتقاليد وتراث المناطق.

# حصر الإنتهاكات:

* ودعا إسماعيل حامدين وكيل ناظر العجايرة إلى حصر الإنتهاكات ورد المظالم وجبر الضرر ورفع الغطاء الإجتماعي والمؤسسي عن المجرمين ونبذ العنصرية والجهوية إضافة إلى محاربة كافةأشكال العنف والصراع والمحافظة على أمن وسلامة وممتلكات المواطن.

وفي ذات السياق قال محمد حمدية وكيل الناظر – نريد تحقيق سلام مجتمعي للقبائل التي تعيش في هذا الشريط. داعياً إلى تعزيز دور الإدارات الأهلية والتي لها دور كبير في المنطقة من أجل رتق النسيج الإجتماعي والسلم المجتمعي وبناء السلام وتنظيم عمليات المسارات والمخارف والمصايف بما يضمن حقوق الجميع ‘بجانب تقوية إقتصاديات المجتمعات الريفية ودور منظمات المجتمع المدني.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد