صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وجدي : تأسيس اتحاد منتجي ومصدري الأقطان بهدف حماية القطاع

54

الاماتونج : انتصار سعد

وأقر رئيس الغرفة القومية المصدرين و المنتجين د. وجدي محجوب محمد أحمد على أهمية قيام اتحاد منتجي ومصدري الأقطان مشيرا الى التحسن المضطر في إنتاجية الأقطان بتجاوز المساحة الكلية ل ( 600) ألف فدان وقال لدى مخاطبته اليوم الاجتماع التأسيسي لاتحاد منتجي ومصدري الأقطان بالسلام روتانا قال إن القطن أصبح يمثل محور أساسي في خارطة المحاصيل السودانية بعد قفز عائداته في 2018 م إلى150 مليون دولار في عام 2018 م ، ونتوقع زيادة عائداته إلى 200 مليون دولار في عام 2019 إذا ما استمر الجهد على هذا السياق ولفت لمردود القطن في تحسين الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمنتجين في عدد من الولايات ، وتابع أن الرؤية المستقبلية تكمن في التوسع في القطاع المطري لتحقيق عائدات أكبر ، وأعلن أنهم.بصدد تكوين رؤية متكاملة للدولة في زراعة القطن عبر ثبات المساحات الموجودة والمضي في تكوين كيان يضم كافة منتجي الأقطان و الشروع في معالجة التحديات التي تظهر في الإنتاج والتسويق والعزل والحلج بجانب تنظيم علاقات الإنتاج في الداخل وزيادة الانتاج وتحسين جودة ومعايير الصادر بما يمكن من النفاذ للسوق العالمي الذي يشهد طلب متنامي كبير وصل إلى 41 مليون بالة وتاسف وجدي من غياب السودان من السوق العالمي لافتا لأهمية التوسع في انتاج الأقطان لدعم الطلب العالمي، وقال هذا يتطلب معالجة كبيرة لكافة مشاكل الإنتاج بالحد من التباين في عقودات التعاقد بإيجاد صيغة واحدة قوية يلتزم بها المنتجين فضلا عن تحديد الاتحاد الاسعار للمنتجين ، ورهن ذلك بضرورة إنشاء بورصة وربطها بالسعر العالمي علاوة على ودورها في منع المضاربين في اسعار القطن وجدد أن الخطوة ستفتح منافذ جديدة للسودان لولوج السوق العالمي بتوفير العائدات التي تسهم في توفير كافة المدخلات والعمل على أحكام العملية الإنتاجية وتامين عملية الشراء والبيع ، واماط وجدي اللثام عن شرط توفير الأقطان للأجانب من القطن الغير ممول وقال إن الخطوة تهدف لتحقيق مصلحة المنتجين وطالب وجدي بتغيير نمط التقليدي في زراعة القطن وزيادة انتاجيته في مشروع الجزيرة وذلك بإسناد الإنتاج إلى الشركات لتوفير كافة المدخلات وحماية المنتجين وقال إن عائدات القطن أصبحت تقارب المحاصيل النقدية الأخرى في البلاد وشدد على معالجة مشاكل السيولة والوقود وإبايجاد مؤسسة قوية ، علاوة على استصحاب التجارب السابقة في المجال ، وشدد على الاهتمام بتصنيع الأقطان لزيادة القيمة المضافة في السوق العالمي من 26 مليار دولار الي 60 مليار دولار للقطن المصنع والعمل على إعادة الثقة في الأقطان السودانية الخالية من العسلة خاصة بعد إدخال القطن المحور وراثيا ، وطالب وجدي بالتعاون والتنسيق بين المنتجين لتقوية الاتحاد والنفاذ إلى العالمية بهدف إصلاح حال الاقتصاد والمنتجين.
ومن جانبه شدد رئيس اتحاد المزارعين الأسبق كرم الله عباس على أهمية التركيز على المشاريع المطرية في زراعة القطن وقال إن القطاع المطري ليس مسلط علية الضوء معدد ميزات الأقطان المزروعة في القطاع المطري في خلوها من العسلة ، مبينا مشاكل المشاريع المروية الخاصة في التركيبة المحصولية وعلاقات الإنتاج واستعرض كرم الله مشاكل تدهور القطن في القضارف بسبب إيقاف محلج ود الحوري في منطقة بالقضارف فضلا عن وتكلفة الترحيل العالية مما أدى لاحجام المزارعين عن الإنتاج والذي زادت انتاجيته من 130 باله في العام 2107 لتصبح 135 باله في العام 2018
وذكر بتوفير مساحة 200 ألف فدان يمكن ان تصل الى مليون فدان لزراعة القطن واشار كرم الله بعدم وجود جدية لمساندة زراعة القطن . ورهن ذلك بوجود عدد من المشكلات التي تواجه زراعة القطن والمتمثلة في شح السيولة وصعوبة توفير أجور العمالة فضلا عن ندرة الجازلين ، وألمح إلى اتجاة بعض المنتجين لكسر الذرة والسمسم لتوفير النقد ونبه لخطورة وجود سعرين في الزراعة بالكاش والشيك ، وأقر بعدم امكانية الزراعة في ظل هذه المشكلات مشيدا بدور القطاع الخاص في توفير الدولار بصورة مجدولة لتمويل الأقطان وشكا كرم الله من عدم وجود المتابعة والمراقبة من الموظفين لتنظيمات المنتجين التي أصبحت بديلة لاتحاد المزارعين ، ووصف الخطوة بالجرم الذي ارتكب في حق الزراعة والمزارعين مؤكدا أن هناك 75,%,من الشعب رعاة ومزارعين واردف بضرورة انشاء الكيان في توفير الحماية للانتاج و المزارعين ، وشدد كرم الله باعادة النظر في لوائح القانون الموجود حاليا لتعزيز حماية الإنتاج ودعا لوضع الترتيبات والاستعدادات المبكرة لزراعة الموسم الصيفي بتوفير المدخلات وآلتمويل الكافي حتى لا نرجع للزراعة التقليدية .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد