صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

‏حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي تنفي صلتها بعمليات النهب لمقرات اليوناميد 

15

الخرطوم : الأماتونج

نفت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي صلتها بأحداث مقر بعثة اليوناميد بالفاشر ، جاء ذلك في بيان توضيحي للحركة اليوم وفيما يلي نص البيان :-

جماهير الشعب السوداني الباسلة تابعتم مجريات الأحداث المؤسفة التى آلت إليه ولاية شمال دارفور الفاشر ، من نهب ممنهج لمقر اليوناميد وWFP ومخازن ديوان الزكاة، بالرغم من محاولات حكومة الولاية بقيادة الجنرال نمر للسيطرة على الأوضاع الأمنية بإعلان حالة الطوارئ ولكن تجددت الأحداث بعد ما تم توزيع مقتنيات اليوناميد لولايات دارفور الخمسة بحضور حاكم إقليم دارفور المكلف ووالي شمال دارفور وفى ليلة ذاك اليوم تم نهب بشكل ممنهج لمقر اليوناميد، من قبل مجموعات مسلحة.

إيذاناً بالمسؤولية الوطنية تجاه هذه الأحداث نحن فى حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، نؤكد بأن ما حدث جريمة مكتملة الأركان، وفقاً لمبادئ وأهداف حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي والثورة ديسمبر المجيدة، وبناء على كل ما ذكر نؤكد الآتي :-

– لقد بذلنا جهوداً مقدره من أجل إستتباب الأمن والإستقرار في دارفور من خلال زيارة عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة للولاية، فى محاولة لتشكيل قوة مشتركة لتفادي مشكلة الهشاشة الأمنية.

– سعينا بكل جد وتفاني فى تشكيل القوات المشتركة بالعدد المطلوب ثلاثين عربة وأبدينا استعدانا الكامل للانخراط ضمن القوة المشتركة صوب جديد السيل والتى تمثل نقطة تجميع ولا تزال قواتنا متواجدة هناك.

– أيضاً ظل عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة يطالب بضرورة عقد اجتماع لمجلس الأمن والدفاع فى مدينة الفاشر لتعزيز الأمن وتأكيد على جدية الحكومة لتشكيل القوة المشتركة.

– هناك مجهود مقدرة من الجنرال نمر محمد عبد الرحمن والي شمال دارفور للسيطرة وإستتباب الأجواء الأمنية بالولاية من خلال إعلان حالة الطوارئ والتنسيق مع الجهات الأمنية الاخري لتفادي حدوث عمليات نهب والسرقة بالرغم من ذلك فشلت كل المساعي.

– كما نطالب بتشكيل لجنة وطنية ودولية لتحقيق فوري، حول الأحداث وتقديم مرتكبيها لمحاكمة عادلة.

– نؤكد أننا فى المجلس الانتقالي ليس لدينا أدنى علاقة بعمليات النهب الممنهج لمقرات اليوناميد بل كنا قد بذلنا جهداً كبيراً لضمان عدم حدوثه، ونحن وعلى استعداد كامل لتسليم كل من يثبت تورطه لجهات الاختصاص.

– جميع قواتنا مترابطة فى قيادة الحركة والتى تبعد على مسافة 80 كيلو متر كما نصت عليه الاتفاق، ليس لدينا قوة داخل الفاشر ، عدا قوات المهام الخاصة ضمن القوة المشتركة وأيضا مقرها فى جديد السيل خارج الفاشر.

نأكد وقفتنا القوية من أجل تحقيق الأهداف والمبادئ السامية والتى عبرها قدم شهدائنا أرواحهم الطاهرة. ونؤكد بأن العهد الذي بيننا وبين جماهير شعبنا سيظل على نصاب أعيننا لتحقيق وطن معافى تسوده القيم النبيلة وطن علماني ليبرالي فدرالي حديث. كما نعاهدكم بكشف الملابسات ووضع الحقائق للرأي العام فى اقرب وقت ممكن عند وصولنا لنتائج التحقيق. نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار فى الكفاح المدني والمسلحة.

ثورة ثورة حتى النصر

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد