صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

أحزاب شرق السودان ترفض الاتفاق مع التغيير

18

الاماتونج (سونا) – رفض تحالف أحزاب وحركات شرق السودان الاتفاق الذي تم التوصل بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير مؤخرا واعتبره تأصيلا لمركزية قابضة.

وأشار في بيان صدر عن التحالف تلقت (سونا) نسخة منه، أشار إلى أن الاتفاق من شأنه إقصاء الهامش ويقوي الدعوة للحرب

وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان

بيان مهم
فى البدء التحية والتقدير للشعب السودانى الأبي..
كما نحيي شعبنا المغوار في شرق السودان..
التحية والتقدير للقوات المسلحة لما تقوم به من حماية للوطن والمواطن..
شرفاء شعبنا …

ظلت الدولة السودانية وعبر تاريخها الطويل تكرس لمركزية قابضة وتمارس التهميش لأقاليم السودان وتنفرد بالسلطة والقرار السيادي وظللنا في شرق السودان نراقب وعن كثب كل تطورات المشهد السياسي وتشكيل مؤسسات الانتقال ول انجد فيما يجري ما يمثل الشرق ولا قضيته ولا إنسانه وخصوصا ما يسمى بتحالف إعلان قوى الحرية والتغيير ولغته المنفرة ووصايته التي يفرضها على الآخرين كأن الآخرين تابعين له …

شرفاء شعبنا…
نخاطبكم اليوم ونحن أحرص على انتزاع حقوقنا بكل الوسائل الممكنة لذلك وبما أننا نعلم بالمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وتربص المتربصين من أعداء الخارج والداخل لفرض الفوضى وعدم الاستقرار..

شرفاء الشعب السوداني …
الاتفاق الذي تم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري والمبدأ الذي بني عليه هذا الاتفاق مرفوض رفضا قاطعا من تحالف أحزاب وحركات شرق السودان السودان وملامح الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية بشكله الحالي يلغي اتفاقيات السلام التي أبرمت في السابق كمثال اتفاقية الشرق والدوحة وأبوجا وغيرها التي جاءت نتاج نضال وتضحيات طويلة مهرت بدماء زكية للآلاف من أبناء شعبنا.

هذا الاتفاق يؤصل لمركزية قابضة ويلغي الحكم الفدرالي وهذا من شأنه تعزيز صراع الهامش والمركز الذي بسببه شهدت البلاد حروبا أهلية …

شرفاء الشعب السوداني ..
الحل يبدأ بوقوف المجلس العسكري مسافة واحدة من جميع القوى السياسية ويفتح عملية التفاوض لتشمل كل الفاعلين في العملية السياسية، ونؤكد أن استمرار إقصاء الهامش سيقوي دعاة الحرب ويفتح باب الجحيم .

تحالف أحزاب وحركات شرق السودان

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد