أعلن المساعد الخاص للرئيس الأمريكي وكبير المستشارين لإفريقيا بمجلس الأمن القومي، سيريل سارتر، أمس، عدم فرض أية حلول من الخارج على السودان. وقال سارتر في تصريحات صحفية عقب لقائه مساعد الرئيس فيصل حسن إبراهيم، إن السودان يمر بتطورات ومرحلة انتقالية، لكنه شدَّد على ضرورة أهمية احترام الحكومة حق المواطنين في التعبير السلمي عن أنفسهم، والطلب في ذات الوقت من الجانب الآخر الالتزام بالسلمية ذاتها، وأضاف قائلاً: (بمزيد من الصبر ستتمكن الحكومة من إيجاد حل سياسي، ولن يتم فرض أية حلول من الخارج على السودان)، ونوه بأن لقاءه مع مساعد الرئيس كان مثمراً وبناءً، من أجل مواصلة الحوار بين الجانبين ووضعه في مساره الصحيح بما يقود إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في وقت قريب،وتابع قائلاً: (من خلال العمل المشترك سيجد البلدان طريقهما إلى شراكة قوية).
ومن جهته أكد فيصل حسن إبراهيم، التزام السودان بالحوار مع أمريكا في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بينما أكدت وزارة الخارجية أمس حرص الحكومة على الالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية التي تحكم حرية التعبير والتجمع. وأكد وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد لدى لقائه سيريل سارتر، بالخرطوم وفق بيان للخارجية اطلعت عليه (الأناضول)، حرص الحكومة على التزام المبادئ الدستورية والقانونية التي تحكم حرية التعبير والتجمع وغيرها من حقوق الإنسان، وأشار إلى الشروع في التحقيق في أية تجاوزات تمت في التعامل مع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
